إعلامي حضرمي يكشف ترتيبات الساعات الأخيرة لقوات الانتقالي في الوادي
179 مشاهدة
خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

كشف المسؤول الإعلامي في “حلف قبائل حضرموت”، صبري سالمين بن مخاشن، اليوم الثلاثاء، معلومات أولية تتعلق بما وصفها بـ “اللمسات الأخيرة” لإنهاء بقاء فصائل المجلس الانتقالي الموالية للإمارات في مديريات وادي حضرموت، النفطية شرقي اليمن.
وأكد “بن مخاشن”، في منشور له على منصة “إكس”، تابعته الوكالة، بنوان “كلام نهائي”، أن الترتيبات لإنهاء الملف قد اكتملت، في إشارة واضحة لإنهاء سيطرة الفصائل الموالية للإمارات على مديريات وادي حضرموت.
وتابع قائلا: “باقي أسبوع ونيف.. نهاية مأساوية لعصابة مرتزقة مستحقة”، وأختتم منشوره بشعار “برع .. برع .. يا استعمار”.
وفي السياق ذاته، عزز الناشط السياسي الموالي للسعودية، “هزاع البيل”، ما طرحه “بن مخاشن”، في منشور له على “إكس”، أشار إلى أن ما أسماها “انتفاشة الانتقالي أوشكت على نهايتها”.
ووجه “البيل” رسالة حادة لقيادات الانتقالي الموالية للإمارات بقوله :”هي رسالة واتس لا أكثر ولا أقل، وعلى الرفاق الاستعداد لتحمل ارتدادات ما بعد هذا التضخم الوهمي”، في تلميح لسهولة إنهاء تواجد الانتقالي عبر رسالة في تطبيق “الواتساب”.
وتأتي هذه التطورات اجتياح القوات الموالية للإمارات مديريات وادي حضرموت والمهرة، واستولت على معسكرات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح، في عملية تمت تحت مرأى ومسمع من القوات السعودية ورئيس “مجلس القيادة، رشاد العليمي”، الذي غادر بعدها القصر الرئاسي بعدن إلى الرياض.
وعلى الرغم من إحكام القوات القادمة من الضالع ولحج وعدن سيطرتها على وادي حضرموت والمهرة، والاستيلاء على المخازن العسكرية للمنطقة الأولى دون أي مقاومة تذكر، إلا أن الرياض لا تزال تمارس ضغوطا ومطالبات بإعادة تلك القوات إلى مناطق انطلاقها السابقة، وتسعى لنشر قوات “درع الوطن” الموالية لها في مديريات وادي وصحراء حضرموت.
لذلك، تبرز التساؤلات حول مدى جدية قيام الانتقالي التابع للإمارات بتنفيذ المطالب السعودية، في ظل المتغيرات الميدانية والسياسية الأخيرة، خصوصاً بعد الاشادات “الإسرائيلية” بسيطرته على المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، ومدى استعداد رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي” لتنفيذ عملية التطبيع مع
ارسال الخبر الى: