رحيل الفنان علي عنبه صوت شعبي أسكته الظلم الحوثي

59 مشاهدة

في مشهد أثار موجة واسعة من الحزن والأسى، رحل الفنان اليمني علي عنبه عن عمر ناهز (46 عامًا) في العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن قرر الاستقرار هناك ونقل عائلته بعيدًا عن ضغوط الحياة والمحاكم في صنعاء، حيث خاض لسنوات معارك قضائية مرهقة في مواجهة الفساد والتعسف الحوثي الذي صادر جزءًا من بيته وأحلامه معًا.

وُلد الفنان الراحل عام 1979 في مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء، وبدأ مشواره الفني منذ أن كان في التاسعة من عمره، ليصبح لاحقًا أحد أبرز رموز الفن الشعبي اليمني ووجهًا مألوفًا في الأعراس والمهرجانات والسهرات التي حملت البهجة إلى قلوب اليمنيين لعقود. وقد ترك عنبه إرثًا غنائيًا خالدًا ببصمة فريدة ميزها الإحساس الشعبي الأصيل.


آخر ظهور.. صوت الفن في مواجهة الألم

كان آخر ظهور حواري للفنان الراحل في برنامج ساعة فؤاد الذي يقدمه الفنان فؤاد الكبسي على قناة الجمهورية، حيث استعرض مسيرته الفنية وتحدث عن مشاركاته في مهرجانات خارجية بألمانيا وهولندا، وتصويره أول كليب يمني في الغرب، تحديدًا في ألمانيا. وأكد خلال اللقاء ضرورة حماية حقوق الفنانين والحد من سرقة الأغاني الشعبية، داعيًا وزارة الثقافة للقيام بدورها في التوثيق والحفظ.

وفي المقابلة ذاتها، أعاد عنبه تعريف الفن الشعبي بوصفه هوية إنسانية لا يمكن فصلها عن الوجدان اليمني، وأدى عددًا من أشهر أعماله منها ما فيني يكفيني وأجمل من الحب ما فيش، قبل أن يفاجئ الجمهور بأغنية حزينة كتبها بعد وفاة ابنه بعنوان فراق الحبايب، والتي بدت كأنها كانت نبوءة لفراقه هو الآخر.


حملة غضب وتضامن

أثار رحيل علي عنبه المفاجئ غضبًا واسعًا في الشارع اليمني، حيث أطلق ناشطون حملة تضامن على منصة إكس تحت وسم #ظلم_الحوثي_قتل_عنبه، مطالبين بتسليط الضوء على ما يتعرض له الفنانون من قمع ومضايقات في مناطق سيطرة الحوثيين.

وكان الفنان الراحل قد ظهر في فيديو قبل وفاته تحدث فيه عن الضغوط النفسية التي واجهها نتيجة الظلم الذي تعرض له في صنعاء، بعد أن استولى أحد المتنفذين الحوثيين على أرضيته وأقام عليها بناءً أمام

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع وكالة 2 ديسمبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح