الصراع السعودي الاماراتي يعمق الانقسامات في الجنوب المحتل ويضع حياة السكان تحت الخطر

83 مشاهدة

يمني برس |
عاد ما يسمى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الخائن رشاد العليمي، الثلاثاء، إلى عدن المحتلة قادماً من الرياض في خطوة مفاجئة تعكس الصراع العميق بين السعودية والإمارات على النفوذ في الجنوب اليمني.

تأتي العودة بعد يومين فقط من وصول ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعو عيدروس الزبيدي من مقر اقامته في أبوظبي، ما يشير إلى تصاعد المنافسة بين قيادات المرتزقة المدعومة من دول الاحتلال على السلطة والنفوذ السياسي.

مصادر مطلعة أكدت أن عودة المدعو العليمي جاءت بتوجيهات سعودية مباشرة للحد من نفوذ المرتزق الزبيدي في عدن الواقعة تحت الاحتلال.

وتزداد مخاطر هذا الصراع على المواطنين في المحافظات الجنوبية المحتلة، حيث يعاني السكان من أزمة اقتصادية حادة، وغياب الخدمات الأساسية، وتدهور الوضع الأمني مع انتشار العصابات والنهب والخطف وارتكاب الجرائم البشعة، وفي الوقت نفسه، تركز قيادات المرتزقة على منافساتها الداخلية وكسب رضا دول الاحتلال، متجاهلة معاناة السكان ومطالبهم الملحة.

في المقابل، تحتفل المحافظات الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى بصنعاء هذه الأيام بالذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، في وقت يبرز فيه الفارق الكبير بين الاهتمام بالسيادة الوطنية وبناء الدولة وبين الصراعات الداخلية لقيادات الجنوب المدعومة من الخارج.

ويعكس الوضع الحالي حجم التأثير المباشر للتحالف السعودي الإماراتي على القرار السياسي المحلي، حيث تتحكم كل دولة عبر أدواتها في مناطق النفوذ، وتفرض سياسات تنافسية على حساب الأمن والخدمات الأساسية للسكان.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح