ما دوافع تصريحات الرئيس الإرتيري بشأن عسكرة جنوب البحر الأحمر

35 مشاهدة

متابعات..|

أثارت تصريحات الرئيس الإرتيري، إسياس أفورقي الأخيرة، التي حذر فيها من “عسكرة جنوب البحر الأحمر” وإنشاء قواعد عسكرية في جزر يمنية، أسئلة عدة عن دوافع أسمرة من وراء هذا الموقف؟ وما أبعاد ذلك؟

ومنتصف نوفمبر الجاري، حذّر الرئيس أفورقي، من محاولة “قوى خارجية”، لم يسمها، ترسيخ مواقع هيمنة في المنطقة، من خلال إنشاء قواعد عسكرية في جزر سقطرى وميون وزقر في اليمن…

وقال أفورقي في مقابلة مع التلفزيون الإرتيري، أن ما يثير القلق اليوم هو محاولة قوى خارجية ترسيخ مواقع هيمنة في هذه المنطقة تحديدًا، متابعا قوله : “هناك جهود لإنشاء قواعد في سقطرى – وهي جزء من اليمن- وبالمثل، محاولات لبناء قواعد في جزيرتي ميون وزقر جنوب البحر الأحمر في مضيق باب المندب”.

وأوضح “بالنظر إلى هذه الجغرافيا – من سقطرى إلى ميون – ومحاولات بلقنة الصومال، يتضح أن الهدف النهائي هو تهيئة مناخ ملائم لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في تلك المنطقة لتحقيق أهداف سياسية معينة”.

واعتبر أن عدم الاستقرار في اليمن ينبع أساسا “من طموح القوى العالمية لترسيخ وجود عسكري”.

وقال أيضا، إن هذه المؤامرات تشكل خطرا مستمرا على البحر الأحمر وخليج عدن وسواحل المحيط الهندي، مشددا على أن هذا الأمر يتطلب جهودا إقليمية ومحلية منسقة لدرء التهديدات المحدقة.

وأردف : “وحتى في غياب اتفاق إقليمي شامل بشأن البحر الأحمر وخليج عدن وسواحل المحيط الهندي، فإن حتمية تعزيز الاستقرار الإقليمي لا جدال فيها”.

إشعار بخطر استراتيجي

وفي السياق، قال محللون سياسيون أن تصريحات أفورقي يمكن التعاطي معها على أنها “إشعار بخطر استراتيجي جاد”.

تصريحات أفورقي تشكل إنذارًا ملموسًا من دولة إقليمية ذات موقع محوري على البحر الأحمر، مشيرا إلى أن التحذير من إنشاء قواعد عسكرية أجنبية في جزر سقطرى وميون وزقر اليمنية يعكس رؤية إريترية تقول :”إن هذه الجزر ليست مجرد أراضٍ يمنية، بل مفاتيح استراتيجية لأمن الممرات البحرية التي تربط الشرق والغرب”.

وإذا تمكنت قوى خارجية من إقامة قواعد عسكرية في هذه الجزر، فهذا قد يؤدي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح