خرافات عن صحة الكبد لا تصدقها

يعمل الكبد باستمرار للتخلص من السموم، مع مساعدة الهضم وتخزين الطاقة، إلا أن العديد من المعتقدات الخاطئة حول صحة الكبد تؤدي إلى مواقف خطيرة، من خلال أفعال ضارة ومخاطر خفية، وهو ما يوضحه تقرير موقع NDTV.
ومن مشروبات الديتوكس إلى الاعتقاد بأن أمراض الكبد لا تظهر إلا مع وجود أعراض، تُؤخر المعتقدات الخاطئة الرعاية الصحية الحقيقية، مثل تعديل النظام الغذائي أو إجراء الفحوصات الطبية، ويثبت العلم أنه يجب على الناس الوقاية من مرض الكبد الدهني وتليف الكبد، من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة وإجراء الفحوصات الطبية بدلاً من اللجوء إلى أساليب مضللة.
إليك 3 خرافات حول الكبد يجب عليك التوقف عن تصديقها:
مشروبات الديتوكس تنظف الكبد
يقوم الجسم بالفعل بتطهير الكبد يوميًا، لذلك تصبح مشروبات التخلص من السموم ومنتجات التطهير عديمة الفائدة، بل قد تُسبب ضررًا، من خلال الأعشاب والملينات غير المُرخصة، وينظر المجتمع الطبي إلى هذه المنتجات على أنها صيحات عابرة، لأنها قد تزيد من مستويات الإنزيمات وتُسبب الإسهال وإجهاد الكلى، بدلًا من تقديم أي فائدة فعلية.
ويتلقى الكبد أفضل دعم له من خلال تناول أطعمة كاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وتقليل استهلاك السكر، مع تجنب جميع أنواع مشروبات الديتوكس للتخلص من السموم، ولقد أثبت الكبد قدرته على تجديد نفسه من خلال طرق طبية مُجربة، مما يجعل منتجات التخلص من السموم غير ضرورية، ويُوفر الجمع بين الترطيب والخضراوات الغنية بالألياف نتائج أفضل من أي منتج تنظيف تجاري مُعبأ.
الأنزيمات الطبيعية تعادل الكبد السليم
إن وجود مستويات طبيعية لإنزيمات الكبد في فحوصات الدم، بما في ذلك ALT وAST، لا يضمن بقاء الكبد سليمًا، إذ يمكن أن يحدث تلف الكبد المتقدم وتليف الكبد دون ارتفاع مستوى الإنزيم، ويمنع النطاق الواسع لقيم الإنزيمات الأطباء من تشخيص مرض الكبد الدهني في مراحله الأولى، أو العدوى الفيروسية التي لا تظهر أي علامات على تطوره.
ويتطلب التقييم الكامل لصحة الكبد فحوصات إضافية، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية والتصوير الليفي والخزعات، لأن فحوصات الدم
ارسال الخبر الى: