بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي السعودية تعيد الأحمر على رأس قوة ضخمة إلى هضبة حضرموت
دفعت السعودية، الأحد، بتعزيزات ضخمة إلى هضبة حضرموت النفطية شرقي اليمن. يتزامن ذلك مع فشلها في احتواء تصعيد الفصائل الإماراتية.
وتداولت نخب سعودية، أبرزها العميد سعد العمري، مقطع فيديو لرتل عسكري يضم مئات الآليات العسكرية السعودية بينها دبابات. ويتجاوز الرتل الحدود السعودية مع اليمن شرقاً.
وتزامن وصول الرتل العسكري مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء مديريات صحراء حضرموت.
كما جاء ذلك عشية كشف الانتقالي عن وصول هاشم الأحمر إلى العبر على رأس قوة قادمة من السعودية.
ولم يتضح ما إذا كانت السعودية تستعد لتدخل بري في حضرموت، أم تدفع بفصائلها للهجوم على الانتقالي.
وكانت السعودية سحبت في وقت مبكر اليوم فصائل “درع الوطن” من مناطق مختلفة في المهرة وحضرموت، استعداداً، كما يبدو، لهجوم عسكري جديد.
وتأتي هذه التحركات عقب اعتراض الفصائل الإماراتية وفداً سعودياً برئاسة رئيس اللجنة الخاصة، محمد عبيد القحطاني، بينما كان في طريقه رفقة المحافظ المعين من السعودية في حضرموت إلى مدينة سيئون لتطبيع الأوضاع هناك.
وتنتهي اليوم فعلياً مهلة سعودية كانت منحتها الرياض للانتقالي لسحب فصائله من الشرق اليمني.
ارسال الخبر الى: