بعد إعادته سعوديا العليمي يهدد بملاحقة الزبيدي والإمارات دوليا ويلوح بثلاثة ملفات بوجهها
أعادت السعودية، الأحد، رشاد العليمي إلى صدارة المشهد في اليمن بالتزامن مع فشلها في احتواء التصعيد الإماراتي الأخير شرقي البلاد.
واحتضنت العاصمة السعودية لقاء جمع رشاد العليمي بأعضاء ما تُعرف بـ”اللجنة الخماسية”بغياب الإمارات.
وهدد العليمي خلال اللقاء بملاحقة الإمارات ورئيس فصائلها في عدن، عيدروس الزبيدي، دولياً، موضحاً أن حكومته توثق ما ترتكبه الفصائل الإماراتية في حضرموت شرقي اليمن.
كما توعد العليمي بإغراق عدن مجدداً بالأزمات، معتبراً ما جرى يهدد استقرار العملة وتحسين الخدمات، وتقويضاً لما وصفه بالمركز القانوني للدولة، في إشارة إلى إمكانية نقل “العاصمة المؤقتة” من عدن.
وجدد العليمي تمسكه بخروج القوات التي قدمت من خارج حضرموت، في إشارة إلى فصائل الانتقالي، معتبراً ما جرى تصعيداً خطيراً وانقلاباً على اتفاق الرياض ونقل السلطة.
وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها العليمي منذ مغادرته عدن الأسبوع الماضي.
وجاءت إعادة العليمي لصدارة المشهد مع فشل السعودية في ضبط الأوضاع شرق البلاد.
وتشير الخطوة إلى أن تحريك العليمي الذي ظل صامتاً خلال أيام اجتياح حضرموت والمهرة هدفه مزيد من الضغط دولياً على الإمارات لسحب فصائلها، باعتبار أن السعودية تتحرك تحت ما تصفها بـ**”الشرعية”،** خشية التصادم المباشر.
ارسال الخبر الى: