جمعية المفلحي تكرم معلمي الجيل الذهبي تقديرا لعطائهم في مسيرة التعليم

عدن / هاشم بحر – تصوير: عصام محمد
في لمسة وفاء وعرفان لأصحاب البصمة الأولى في مسيرة التعليم، نظّمت جمعية المفلحي الخيرية عصر الجمعة، حفل تكريم خاص لمجموعة من معلمي مدرسة الشهيد عبدالقوي المفلحي، الذين شكّلوا اللبنة الأولى للتعليم النظامي في مديرية المفلحي ويافع منذ مطلع سبعينات القرن الماضي.
وأقيم الحفل في ديوان فندق الحسين بالشيخ عثمان، بحضور نخبة من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والطبية، إلى جانب طلابٍ تتلمذوا على أيدي هؤلاء المعلمين الذين أسهموا في تخريج أجيالٍ من الأطباء والأكاديميين والمربين.
وشمل التكريم كلاً من:
الأستاذ ناجي بن ناجي علي، والأستاذ مثنى بن مثنى حسين، والأستاذ محمد أحمد الفرحي، والأستاذة قمر محمد محسن الشيبة، الذين قدّموا خلال عقود من العطاء أروع صور الإخلاص في أداء رسالة التعليم رغم صعوبة الظروف آنذاك.
وحضر الفعالية كلٌّ من: القاضي عبدالرحمن صالح رئيس محكمة المفلحي، والدكتور عبدالرب أحمد بن داؤود المفلحي، ومدير مكتب الصحة بمديرية المنصورة، ومدير مكتب الصحة بالمفلحي، ومدير التربية والتعليم بالمفلحي، إلى جانب عدد من أعضاء الجمعية والشخصيات الداعمة، وفي مقدمتهم الأخ حسين بن حسين شرحي، والأخ أبوبكر علي، وعلي عبدالرب.
وفي كلمةٍ له، عبّر الأخ حسين بن حسين شرحي عن فخره واعتزازه بهذه البادرة قائلاً:
“هي فرصة تاريخية نستحضر فيها ماضينا الجميل ونعبّر عن امتناننا لأساتذتنا الذين غرسوا فينا القيم والتربية الحسنة، فهؤلاء المعلمون يستحقون أن يُذكروا بكل تقدير.”
كما ألقى الدكتور عبدالرب أحمد بن داؤود المفلحي كلمةً أكد فيها أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لعطاء المعلمين الأوائل الذين أسّسوا التعليم النظامي في المفلحي ويافع في ظروف بالغة الصعوبة، وأضاف:
“لن تُمحى ذكراهم من وجداننا، فهم الذين حملوا رسالة العلم بإخلاص وأسهموا في بناء أجيال متعاقبة.”
وفي ختام الحفل، قدّمت الجمعية دروعًا تذكارية ومبالغ مالية رمزية للمكرّمين تقديرًا لعطائهم وجهودهم التربوية والإنسانية في خدمة الأجيال.
منذ دقيقة واحدةارسال الخبر الى: