جلوبال ساوث يوتيليتيز تقود التحول الطاقوي في عدن بالرياح والطاقة الشمسية

شهد المؤتمر الوطني الأول للطاقة في عدن إعلانًا تاريخيًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، تمثل في إطلاق محفظة مشاريع للطاقة بقيمة مليار دولار أمريكي في اليمن. يهدف هذا الاستثمار الضخم إلى دعم إعادة بناء قطاع الكهرباء المتهالك في عدة محافظات، والتحول الجذري نحو منظومة طاقة حديثة يمكن الاعتماد عليها.

المكلف بتنفيذ هذه المحفظة الجديدة هو شركة “جلوبال ساوث يوتيليتيز” (GSU) الإماراتية، وهي تابعة لشركة “ريسورسز إنفستمنت” ومقرها أبوظبي. يعكس هذا التعهد الالتزام الإماراتي الراسخ بتمكين الاقتصاد عبر توفير طاقة مستقرة، وهو ما يضع حجر الأساس لدورة جديدة من النمو في المنطقة.

مشاريع جلوبال ساوث يوتيليتيز: الرهان على التكنولوجيا المتقدمة

تعتبر محفظة المليار دولار امتدادًا استراتيجيًا للمشاريع الجارية حاليًا التي تنفذها جلوبال ساوث يوتيليتيز (GSU) في اليمن. تركز هذه المحفظة على دمج أحدث التقنيات في مجال الطاقة المستدامة لضمان الكفاءة والاستقرار، وتشمل:

الطاقة الشمسية وطاقة الرياح: تطوير مشاريع توليد ضخمة تعتمد على الموارد الطبيعية المتوفرة.

تخزين الطاقة بالبطاريات: استخدام حلول متقدمة لتخزين الطاقة بالبطاريات لضمان استمرارية التغذية الكهربائية على مدار الساعة، وهو أمر حيوي لاستقرار شبكات الطاقة المتجددة.

تطوير شبكات التوزيع: تحديث شامل لشبكات التوزيع لتقليل الفاقد الكهربائي وضمان وصول الطاقة إلى المستخدمين بكفاءة.

تهدف هذه المكونات إلى بناء منظومة طاقة متكاملة قادرة على دعم اقتصاد أكبر وسوق أكثر نشاطًا، بعيدًا عن المعالجات الوقتية والحلول المؤقتة التي اعتمدها القطاع سابقًا.

تصريحات الرئيس التنفيذي: الطاقة كأداة للنمو الاقتصادي

قدم علي الشمّري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز (GSU)، رؤية واضحة لأهداف هذه المحفظة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الأول للطاقة في عدن.

أكد الشمري أن المحفظة ليست مجرد تمويل، بل استثمار في المستقبل: “محفظة المليار دولار هي توسيع لمنظومة طاقة قادرة على دعم اقتصاد أكبر وسوق أكثر نشاطًا في اليمن”. وهذا يوضح أن الهدف يتجاوز الجانب الخدمي إلى التمكين الاقتصادي الشامل.

الطاقة كشرط للنمو والاستقرار

ركز الشمري على العلاقة المباشرة بين استقرار الطاقة والنمو الاقتصادي، مشددًا على أن “اقتصاد بلا