بين تصنيفا ترامب و الحوثي ايهما الخاسر

227 مشاهدة

تعود المواجهة الامريكية – اليمنية مجددا إلى صدارة المشهد بعد ان كانت خفتت مع قرار اليمن خفض التصعيد بالبحر الأحمر ، لكن مع تراشق الطرفان بقرارات التصنيف ايهما سيكسب المعركة ؟

بعد ساعات على اتصال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعرضه مبالغ اكثر من تلك التي طلبها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وضع الأخير قرار تصنيف حركة انصار الله “الحوثيين” على لائحة الإرهاب مجددا، وفي ذهنه دفع بن سلمان لمزيد من الأموال ، غير أن الخطوة الامريكية التي لم تكن جديدة او مفاجئة بالنسبة لصنعاء، سرعان ما قوبلت بالرد اليمني بقرار أصدره رئيس المجلس السياسي ، اعلى سلطة في صنعاء، وقد قضا بإعادة تنصيف الولايات المتحدة على راس لائحة الدول المعادية لليمن.

بالنسبة للقرار الأمريكي، وكما يبدو من نص نشرته البيت الأبيض، فالأمر لا يتعدى فرض حصار اقتصادي على اليمن سواء باستهداف الشركات والمصارف او منع التعاملات الاقتصادية مع صنعاء وقد سبق للخزانة الامريكية وان نفذته أصلا بسلسلة عقوبات طالت رجال اعمال وشركات وحتى سفن .. فعليا يبدو القرار الأمريكي الذي اعقب قرار سابق ومماثل لإدارة بايدن مفرغ وكل ما يحمله مجرد مناورة في وجه السعودية التي تعول على ترامب لتغيير حظوظها العاثرة في اليمن..

وخلافا للقرار الأمريكي، يبدو القرار اليمني الجديد اكثر أهمية ، حيث اثار اهتمام خبراء ومراقبين دوليين لاسيما وأن القرار اليمني، خلافا للأمريكي الذي سبق وان اعلن في العام 2020، يحمل ابعاد عدة بعد نجاح اليمن بكسر الهيمنة والنفوذ الأمريكي في المنطقة على الأقل بحريا.

كان للقرار اليمني الذي سبق وان صدر العام الماضي ردا على التصعيد الأمريكي- البريطاني الذي استمر لأكثر من عام، تداعيات جلية برزت بإغراق سفن تجارية سواء أمريكية او بريطانية وصولا إلى قصف بوارج والحاق اضرار بنحو 4 حاملات طائرات أمريكية وعشرات البوارج الامريكية – البريطانية.

لم يكن لأحد في العالم ان يرى سيناريو كهذا وقد أصبحت القوة الضاربة لأمريكا تبحث عن مكان امن لالتقاط أنفاسها منذ الأطراف الشمالية والجنوبية للبحر

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح