تحرير نحو 2000 أسير فلسطيني في أكبر صفقة تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي
يمني برس |
عمّت البهجة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، عقب الإفراج، اليوم الاثنين، عن قرابة ألفي أسير فلسطيني من سجون العدو الإسرائيلي، في أكبر صفقة تبادل للأسرى أبرمتها المقاومة الفلسطينية مع العدو بعد عامين من جريمة الإبادة الجماعية، التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة.
لم تشهد المُدن والبلدات الفلسطينية احتفالات علنية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، أو فعاليات خاصة بإطلاق أسرى الكيان الصهيوني، بعكس صفقات تبادل الأسرى السابقة. وعلى الرغم من ذلك فرض الفرح الفلسطيني نفسه من خلال ما عبّرت عنه شوارع المدن و البلدات.
الأسرى الصهاينة
تسلم العدو الصهيوني اليوم آخر 20 أسير حي من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى تسلمه جثامين أربعة أسرى صهاينة.
ففي الساعة الثامنة من صباح اليوم، سلّمت المقاومة سبعة أسرى صهاينة داخل مبنى مغلق في مدينة غزة حُدد موقعه سرا، حيث دخلت سيارات الصليب الأحمر الدولي المبنى عبر بوابة أُغلقت فوراً، وسط انتشار لعناصر من “كتائب القسام” بلباس أسود وأسلحة رشاشة، فيما تجمّع مواطنون فلسطينيون أمام المكان بعد انكشاف موقع التسليم.
عقب ذلك توجهت سيارات الصليب الأحمر إلى نقطة متفق عليها مع العدو الإسرائيلي، حيث نُقل الأسرى إلى قاعدة “رعيم”.
وفي خان يونس، سلّمت المقاومة الفلسطينية 13 أسيرا آخرين للصليب الأحمر داخل حقل زراعي، قبل أن يتم تسليمهم إلى جيش العدو الإسرائيلي.
ومساء اليوم أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسليم جثامين أربعة أسرى صهاينة في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
الأسرى الفلسطينيون
على صعيد الأسرى الفلسطينيين، تحرر اليوم الاثنين، من سجون العدو الإسرائيلي 1968 أسيراً فلسطينياً، متمثلين في : 250 من المحكومين بالمؤبد، بما فيهم المحكومون بأحكامٍ عالية أو المتوقع الحكم عليهم بالسجن المؤبد، و1718 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر2023، وذلك استنادا لما تم الإعلان عنه ضمن القوائم التي نشرت رسيماً، في إطار اتفاق إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً.
ارسال الخبر الى: