بينها فتح بلاد السند وانتصار المسلمين في الرها أحداث تاريخية بارزة وقعت مثل هذا اليوم 6 رمضان

في اليوم السادس من شهر رمضان المبارك، شهد التاريخ الإسلامي مجموعة من الأحداث البارزة التي تركت بصمات واضحة في مسيرة الأمة الإسلامية. نستعرض فيما يلي أبرز هذه الأحداث:
في السادس من رمضان عام 92 هـ، قاد القائد الشاب محمد بن القاسم الثقفي حملة لفتح بلاد السند (الواقعة في باكستان حاليًا). بدأت الحملة بعد أن طلب الحجاج بن يوسف الثقفي، والي العراق، الإذن من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك لفتح هذه الأراضي. انطلق ابن القاسم بجيش قوامه 12 ألف مقاتل، وتمكن من تحقيق انتصارات متتالية، أبرزها عند نهر السند، مما أدى إلى فتح الديبل ومدن أخرى، ونشر الإسلام في تلك المنطقة.
في عام 223 هـ، استجاب الخليفة العباسي المعتصم بالله لنداءات المسلمين في عمورية (في تركيا الحالية) بعد تعرضهم لهجمات البيزنطيين. خرج المعتصم بجيش كبير في جمادى الأولى من نفس العام، ووصل إلى عمورية في السادس من رمضان. فرض حصارًا شديدًا على المدينة استمر لعدة أيام، انتهى بفتحها، مما شكل نصرًا كبيرًا للمسلمين وردعًا للبيزنطيين.
في السادس من رمضان عام 532 هـ، حقق المسلمون بقيادة عماد الدين زنكي انتصارًا مهمًا على الصليبيين في مدينة الرها (أورفا حاليًا في تركيا). كانت الرها أولى الإمارات الصليبية في المشرق، واحتلالها كان ضربة قوية للصليبيين، ومهد الطريق لتحرير مناطق أخرى من سيطرتهم.
في السادس من رمضان عام 1312 هـ، توفي الخديوي إسماعيل، خامس حكام مصر من الأسرة العلوية. شهد عهده العديد من الإصلاحات والتطورات، أبرزها افتتاح قناة السويس عام 1869، وتحديث البنية التحتية لمصر، مما جعله يُلقب بـمؤسس مصر الحديثة.
في السادس من رمضان عام 1429 هـ، توفي المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الأسبق. يُعتبر من أبرز القادة العسكريين في مصر، وشارك في عدة حروب، منها حرب أكتوبر 1973، وله إسهامات عديدة في تطوير القوات المسلحة المصرية.
هذه الأحداث التاريخية التي وقعت في السادس من رمضان تعكس تنوع وتعدد المحطات الهامة في التاريخ الإسلامي، من فتوحات وانتصارات إلى