بترومسيلة للنفط تستأنف عمليات التشغيل في حضرموت مع تحسن الوضع الأمني
40 مشاهدة
تقارير ومتابعات

عدن برس / رويترز: ريام محمد مخشف
أعلنت شركة بترو مسيلة اليمنية لإنتاج واستكشاف النفط مساء الخميس استئناف عمليات التشغيل والإنتاج والتكرير في محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد بشكل تدريجي خلال الساعات القادمة، عقب تحسّن الأوضاع الأمنية وتأمين الحقول والمنشآت النفطية، وذلك بعد أيام من التوقف الاضطراري.وقالت الشركة، وهي كبرى الشركات المنتجة للخام باليمن، في بيان اطلعت عليه رويترز، إن هذا القرار يأتي حرصا على استعادة مهامها التشغيلية الحيوية المرتبطة بالخدمات الأساسية لسكان حضرموت، وفي مقدمتها عملية توليد الكهرباء وتوفير الوقود لمحطاتها.
وأشاد بيان الشركة بموقف أهالي حضرموت وفهمهم لأسباب التوقف المؤقت خلال الأيام الماضية، والذي جاء حفاظا على سلامة العاملين والمنشآت النفطية.
وكانت بترو مسيلة أعلنت توقف كامل عملياتها مساء السبت في القطاع (14) وانقطاع إمدادات الغاز اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء التي تغذي مناطق وادي حضرموت عقب تدهور الوضع الأمني حول منشآتها، بعد تعرض بعض المواقع لمحاولات اقتحام من مجاميع قبلية مسلحة.
وجاء إعلان استئناف العمليات التشغيلية بعد ساعات من إعلان قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات سيطرتها الكاملة على المواقع التابعة للشركات النفطية في منطقة المسيلة، عقب اشتباكات محدودة مع مسلحي حلف قبائل حضرموت.
وأكدت قوات النخبة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الساعي لانفصال الجنوب عن الشمال في بيان أنها سيطرت على مواقع الشركات النفطية التي كانت تسيطر عليها قوات الحلف وتأمينها ومنع أي تهديدات محتملة من مسلحي الحلف التي لاذت بالفرار.
ويعد قطاع المسيلة من أهم المناطق النفطية في اليمن، حيث يضم حقولا تشغّلها شركات أبرزها بترو مسيلة الحكومية التي تنتج النفط منذ عام 2011.
وتنتج حضرموت من حقل المسيلة الذي تديره بترو مسيلة نحو 50 ألف برميل يوميا مخصصة للتصدير.
ويخصص معظم الإنتاج في الوقت الراهن للاستهلاك المحلي مع توقف التصدير منذ ثلاثة أعوام بسبب هجمات الحوثيين على موانئ التصدير بحضرموت وشبوة.
وشهدت مناطق ساحل حضرموت منذ اسابيع توترا سياسيا بين المجلس الانتقالي الجنوبي وما يعرف بحلف قبائل حضرموت المسلح الذي ينادي بحكم
ارسال الخبر الى: