بإشراف ميداني وتقنيات حديثة وزير الأوقاف يقود نقلة نوعية في خدمة حجاج اليمن
78 مشاهدة

ونحن على أعتاب نهاية موسم حج 1446هـ/2025م، رسم معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة لوحة مشرقة من النجاح والتفوق، حيث قاد جهود الوزارة بعناية وإشراف مباشر لتقديم موسم حج يمني بمواصفات عالية، يُجسد نقلة نوعية غير مسبوقة في مستوى الخدمات والتنظيم، ويمنح الحجاج اليمنيين تجربة روحانية ميسّرة تليق بمكانة اليمن وكرامة أبنائه.
منذ لحظة الإعداد الأولى، بادر معالي الوزير إلى وضع خطة محكمة تضمن جودة الخدمات وشموليتها، بدءًا من اعتماد المنشآت المعتمدة، والنقل والإعاشة، مرورًا بالسكن والرعاية الصحية، ووصولًا إلى المتابعة اليومية الدقيقة لكل مراحل أداء المناسك، وقد كان حضوره الميداني بارزًا في جميع محطات العمل، متنقلاً بين المساكن والمخيمات والمنافذ، مشرفًا على التنفيذ، موجّهًا اللجان، متابعًا الملاحظات، ومتدخلاً لحل أي طارئ في لحظته، تلك الإدارة النشطة والملتصقة بالميدان صنعت الفارق، وصنعت مناخًا إداريًا جادًا ومتماسكًا أثمر عن موسم ناجح بكل المقاييس.
في جانب النقل، شكّل هذا العام منعطفًا حقيقيًا في مستوى الخدمة، حيث تم توفير باصات حديثة بموديلات 2025، مجهزة بأحدث أنظمة الراحة والسلامة، وضمان التشغيل الكامل وفق خطط زمنية دقيقة، وتم لأول مرة ربط كافة الحافلات بمنظومة تقنية متقدمة تعتمد على نظام التتبع GPS وكاميرات المراقبة، ما أتاح للوزارة تتبع حركة كل حافلة لحظة بلحظة من خلال غرفة عمليات متكاملة يشرف عليها الوزير شخصيًا، وقد أسهم هذا النظام في تحقيق نجاح كامل في عمليات التصعيد إلى المشاعر المقدسة بنسبة 100% دون أي تأخير أو فقد، في إنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ بعثة الحج اليمنية.
أما خدمات الإعاشة، فقد حرصت الوزارة على أن تقدم تجربة غذائية راقية بطابع يمني أصيل، مع تنوع في الأصناف ووفرة في الكميات، والتزام صارم بأعلى معايير النظافة والصحة، وكان لذلك الأثر الكبير في تعزيز راحة الحجاج وتهيئة الجو المناسب لهم لأداء المناسك في طمأنينة وارتياح.
وفيما يخص مواقع المخيمات، فقد جاءت التوجيهات المباشرة من معالي الوزير باختيار مواقع استراتيجية في عرفات ومنى، وسارع في حجز باقة المخيمات منذ وقت
ارسال الخبر الى: