من أجل اليمن من أجل العالم كتب المستشار الرئاسي جابر محمد

شارك فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس اللواء عيدروس الزبيدي والدكتور عبدالله العليمي والوفد المرافق له، في القمة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في خطوة سياسية بارزة أسهمت في إيصال صوت اليمن إلى المحافل الدولية وترسيخ مكانته بين دول العالم.
وقد تميزت المشاركة ببرنامج عمل مكثف على مدى خمسة أيام، تكلل بالنجاح في تعزيز العلاقات بالمؤسسات الدولية والدول الصديقة والشقيقة.
*خطاب الرئيس العليمي: تشخيص الأزمة والدعوة للحل*
قدم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في خطابه أمام الجمعية العامة رسالة واضحة بعنوان من أجل اليمن، من أجل العالم. أكد الرئيس على أن اليمن شريك فاعل في المجتمع الدولي، وأن القيم الكبرى المشتركة مثل السلام والأمن والحرية والعدالة تشكل أساسًا للعمل المشترك. لم يغفل الخطاب التشخيص الصريح للوضع الداخلي، حيث شدد على معاناة الشعب اليمني من الوضع الإنساني والأمني الصعب، بما في ذلك الجوع والفقر ونقص الخدمات، بسبب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وحذّر من أن الأزمة تحوّل اليمن إلى مركز محتمل للإرهاب العابر للحدود، وتشكل اختباراً حقيقياً لمصداقية النظام الدولي وقدرته على حماية المدنيين.
*توصيف خطر الحوثيين وضرورة العمل الدولي*
أوضح الرئيس العليمي أن الحوثيين تجاوزوا كونهم مجرد جماعة متمردة محلية، ليصبحوا تنظيمًا إرهابيًا عالميًا يمتلك ترسانة عسكرية متقدمة، ويسعون لتحويل اليمن إلى مختبر لتجارب الأسلحة الإيرانية بهدف توسيع نفوذ طهران والسيطرة على الممرات البحرية الحيوية.
وفي معرض المقارنة، أكد أن الحكومة الشرعية تمثل جبهة وطنية واسعة تؤمن بالديمقراطية والشراكة، بينما يمثل الحوثيون نموذجًا طائفيًا استبداديًا يستخدم الإرهاب أداةً للتوسع.
وفي هذا السياق، انتقد الرئيس فشل سياسات إدارة الصراع والاحتواء التي لم تجلب سوى مزيد من الدمار، مشددًا على أن السلام لا يمكن استجداؤه، بل يجب فرضه بالقوة. ودعا إلى إعادة النظر في التصورات الدولية وتشكيل تحالف دولي لدعم الحكومة الشرعية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحرير اليمن من الإرهاب.
*خلاصة الرسالة: اليمن وغزة اختبار أخلاقي للنظام الدولي*
اختتم الرئيس خطابه بالتأكيد
ارسال الخبر الى: