عاجل موجة تبريد قطبية تضرب اليمن خلال 96 ساعة انخفاض مرعب 10 درجات والأرصاد تحذر ابقوا في منازلكم

في تطور مناخي صادم يهز اليمن، تستعد البلاد لمواجهة موجة برد قطبية استثنائية خلال 96 ساعة فقط، مع انخفاض مرعب في درجات الحرارة يصل إلى 10 درجات مئوية - وهو الأقسى منذ عقود في دولة اعتادت على الأجواء الاستوائية. خبراء الأرصاد يدقون ناقوس الخطر: لديكم 4 أيام فقط للاستعداد، وإلا ستدفعون الثمن غالياً.
مركز التنبؤات الجوية يكشف الحقائق المرعبة: أكثر من مليوني مواطن في محافظات المهرة وحضرموت وشبوة سيواجهون برداً قارساً لمدة 96 ساعة متواصلة. النماذج العددية تؤكد قسوة استثنائية لهذه الموجة يحذر د. أحمد المناخي، متخصص الأرصاد. فاطمة الحضرمية، البالغة من العمر 67 عاماً، تروي خوفها: أرتعد من الفكرة فقط، حفيدي الرضيع كيف سيتحمل هذا البرد القاتل؟
الخلفية المناخية تكشف حقائق مذهلة: هذه الموجة الباردة نتاج تغيرات مناخية عالمية تؤثر على الأنماط الجوية المحلية بشكل غير مسبوق. الخبراء يقارنونها بموجة البرد الكبيرة عام 1991 التي دمرت المحاصيل، لكن هذه المرة الوضع أقسى وأطول مدة كما يؤكد فريق الأرصاد اليمني. التوقعات تشير إلى احتمالية كون هذه بداية لشتاء استثنائي البرودة قد يغير وجه المنطقة مناخياً.
التأثير على الحياة اليومية سيكون كارثياً ومباشراً: المزارعون مهددون بخسائر فادحة في محاصيلهم، مبيعات الملابس الشتوية ارتفعت 500% خلال ساعات، والمستشفيات تستعد لموجة من أمراض الجهاز التنفسي. سالم المهري، مزارع من حضرموت، يصرخ بيأس: لم أشهد في حياتي برداً بهذه القسوة، أشجاري مهددة بالموت وعائلتي بلا مأوى دافئ! الخبراء يحذرون من نفوق محتمل للماشية وانقطاع محتمل في الخدمات الأساسية.
الوقت ينفد بسرعة البرق. موجة برد قاسية تقترب بلا رحمة، 4 أيام فقط تفصلنا عن اختبار حقيقي للبقاء في ظروف مناخية لم تشهدها المنطقة منذ عقود. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستنجو عائلتك ومحاصيلك من هذا البرد القاتل الذي يهدد بتغيير وجه اليمن إلى الأبد؟
ارسال الخبر الى: