الولاية أو الغدير السر وراء الإحتفال كتب عزي شايف

لا يخفى على كل ذي لب وعقل مناقب الصحابة الكرام وأنهم كلهم عدول وأصحاب فضل وعلم وتقى ودين
والاحتفال بمثل هكذا أعياد وراءه أهداف منها ماهو ظاهر وما خفي منها كان أعظم
الأهداف الظاهرة:
١. أنهم يحتفلون بحب علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه وتقديسه وإظهار موالته وفي هذا قول حق أريد به باطل
فالمسلمون كلهم باختلاف مذاهبهم يحبون الصحابة عموما ويترضون عنهم أما اختيار واحد بعينه وإهمال غيره بعدم ذكر مناقبهم ومحاسنهم والترضي وإظهار الحب لهم جميعا فهذا مذهب الخوارج والروافض أحفاد ابن سبأ اليهودي
٢. من يحتفل بالولاية ويوم الغدير يريد أن يوصل رسالة أن الحكم والخلافة تم اغتصابها وأخذها وخيانة الله ورسوله في أخذها من علي رضي الله عنه وهذا قول فاحش وزور عظيم لا يقول به ولا يعتقده إلا أصحاب العقيدة الفاسدة التي تنال من الصحابة رضوان الله عليهم
٣. من يحتفل به يعتقد أن الولاية (وهي أمر شورى بين المسلمين) حق أصيل للإمام علي رضي الله عنه وتم سرقتها وأخذها وأن الصحابة كلهم تآمروا واخفوا الحقيقة وكتموا العلم بها وفي هذا نيل وتشويه وقدح في عدالة من رضي الله عنهم ورضوا عنه
الأهداف الخفية:
١. أن من يحتفل بهذا يريد تمزيق وحدة المسلمين من خلال تقسيمه وفرزه للمجتمع المسلم ما بين موال ومعاد للاحتفال وجعل الولاء والبراء في هذا الاحتفال هو أساس التعامل مع افراد المجتمع
٢. أن هدف من يحتفل هو الوصول إلى حكم رقاب الناس والتفرد بأموالهم والتحكم في مصيرهم وليس يهدف إلى حب صحابي أو موالته إنما اتخاذ ذلك سبيلا لتحقيق مكاسب ومآرب لا تمت إلى التدين وحب الصحب بصلة
٣. أن الحوثيون والشيعة في العراق ولبنان وسوريا وإيران هم وحدهم من يدعوا لذلك بينما اكثر من ٥٠ دولة عربية واسلامية لا توجد فيها مثل هذه الخزعبلات. وفي هذا ما يدعو للتوقف فلا تجتمع أمتي على ضلالة ولا يتصور أن يمتنع عموم المسلمين عن الاحتفال بشيء تم ابتداع الاحتفال به بعد
ارسال الخبر الى: