صحفي سعودي يكشف عن خطتين للتعامل مع الانتقالي

متابعات _ المساء برس|

كشف الصحفي السعودي البارز سلمان الأنصاري عن وجود خطتين للتعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بعد رفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها، في حضرموت والمهرة، بداية الشهر الحالي .

وقال الأنصاري إن الخطة الأولى (أ) تقوم على “الانسحاب الطوعي العاجل، عبر التنسيق والتفاهم والاحترام والتقدير”، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تفتح المجال أمام حلول توافقية تحفظ الاستقرار وتراعي الشراكة السياسية.

وأضاف أن الخطة الثانية (ب) تتمثل في “الانسحاب القسري العاجل، مع إقفال باب التنسيق والتفاهم والاحترام والتقدير تمامًا، وبلا رجعة”، في إشارة إلى خيارات أكثر حزمًا في حال تعثر المسار التوافقي.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أصدرت بيان اليوم، أكدت فيه أن التحركات العسكرية التي قام بها مؤخرًا المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة تمت بشكل أحادي، دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف، ما أدى – بحسب البيان – إلى تصعيد غير مبرر أضر بمصالح الشعب اليمني بمختلف فئاته، وبالقضية الجنوبية، وجهود التحالف.

وأوضح البيان أن” السعودية عملت، بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، على احتواء الموقف، حيث جرى إرسال فريق عسكري مشترك سعودي–إماراتي إلى عدن لوضع الترتيبات اللازمة مع المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وبحسب البيان فإن هذه الترتيبات تهدف” إلى عودة قوات المجلس إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين، وتسليم المعسكرات فيها لقوات درع الوطن والسلطة المحلية، وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف قوات التحالف”.

وشددت المملكة في ختام بيانها على” أهمية تعاون جميع القوى والمكونات اليمنية، وضبط النفس، وتجنب أي خطوات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، محذرة من عواقب لا تحمد عقباها في حال استمرار التصعيد”.