النصر والمجد لأمة قاداتها شهداء

33 مشاهدة
يمني برس | بقلم : وفاء الكبسي

تطل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها والآل أزكى الصلاة والتسليم هذا العام وقاداتنا جميعهم شهداء احترفوا العروج؛ لأنهم أخلصوا واشتاقوا لله تعالى فأخذهم إليه مخضبين بدماء الطهر شهداء عظماء، فهنيئا لنا بمسيرة مؤسسها شهيد، ودولة حكومتها شهداء، هنيئًا لنا هذه المواساة مع غزة وهذا التكريم الإلهي الذي لم يسبقنا إليه أحد في التضحية والفداء، تضحية من رأس الهرم رئيس وزراء ووزراء ارتقوا شهداء، فالدماء قد سالت وماتزال نقدمها على طريق القدس في معركتنا الأعظم والأقدس “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” مع عدو حقير صهيوني متوحش لقتل الحياة البشرية دون ضوابط ولا قواعد؛ لأنه عاجز عن مواجهة قواتنا المسلحة والقادة المجاهدين في الميدان العسكري، لذلك يلجأ إلى الإجرام بأبشع الصور ضد المدنيين والأعيان الخدمية المدنية، وكان من ضمن قوافل الدماء استشهاد رئيس حكومتنا أحمد غالب الرهوي وثلة من رفاقائه الوزراء الذين ارتقوا أبطالا على طريق القدس دفاعًا عن غزة والأقصى، فهذه الجريمة النكراء تضاف إلى سجل الإجرام الصهيوني الممتد من غزة إلى اليمن ولبنان وسوريا وإيران، الملطخ بدماء الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل، مما يكشف طبيعة العدو الصهيوني المتعطش للدماء، وغطرسته ضد كل الأعراف والقوانين الدولية.

تطل الذكرى وتحمل معها قصص الانتصارات العظيمة التي كُتبت بالدمٍ لا بالحبر ونُسجت بالعز والفخر، وتفوح من شذاها قصص أهل السماء الشهداء القادة العظماء، وكما تغير وجه العالم بمولد سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم، اليوم سيتغير هذا الكون بهذه الذكرى المباركة وهذه الدماء الطاهرة وتزهر في كل بقعة من أرضنا عزًا ونصرًا ومجدًا.

تطل هذه الذكرى والأمة تعاني الأمرين من مؤامرات العدو الصهيوني والأمريكي في فلسطين واليمن ولبنان وسوريا وإيران، خاصة أهلنا في قطاع غزة حيث يتعرضون لإبادة جماعية وحصار مُقيت وتجويع مُميت وسط صمت العالم أجمع أمام هذه المأساة المستمرة التي لم تحرك ضمائر العالم، أين عاصفة الحزم؟ أين الطائرات التي احتشدت في سماء اليمن لتقصف وتقتل وتدمر وتحرق لسنوات عدة؟ لو

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح