اليمن في 2024 حصاد المواجهات العسكرية بين الحوثيين وإسرائيل وضربات أمريكا وبريطانيا تقرير
شهد العام الماضي 2024 تحولاً نوعياً في وتيرة التصعيد بين جماعة الحوثي من جانب ودولة الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا من جانب آخر، في إطار معركة طوفان الأقصى وإيقاف الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، وفق الحوثيين.
افتتح العام المنصرم 2024 أبوابه في اليمن على مزيد من التصعيد في الأعمال العسكرية العدائية الخارجية، لا سيما المواجهات البحرية التي فرضتها جماعة الحوثي على الملاحة الدولية منذ أواخر 2023، وأختتم بالمزيد من التصعيد والمواجهات وردات الفعل بين الكيان الإسرائيلي المحتل وجماعة الحوثي.
في هذا الملف نستعرض الحصاد العسكري على مدى عام كامل، مع التركيز على أهم الهجمات ونتائجها وكذلك هجمات الحوثي اللافتة التي استهدفت مواقع داخل تل أبيب.
ومع بدء إعلان الحوثيين استهداف السفن التي لها علاقة بإسرائيل في نوفمبر من العام 2023 أي بعد شهرين من عملية طوفان الأقصى التي بدأتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، شنَّت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، فجر يوم 12 يناير 2024 سلسلة من الغارات الجوية ضد الحوثيين في اليمن، بعد يوم واحد من صدور القرار رقم 2722 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنَّه أمر بالضربات، في حين عقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اجتماعاً لمجلس وزرائه للسماح بالمشاركة البريطانية.
من الملاحظ والمتأمل للتصعيد الإسرائيلي الحوثي خلال العام ذاته فقد حمل مجموعة من الدلالات المهمة، خصوصاً على مستوى الانتقال إلى مرحلة المواجهات المباشرة بين الجانبين، في ظل مؤشرات متنامية فيما يتعلق باحتمالية شن إسرائيل حرب موسعة على الحوثيين في اليمن، على غرار حزب الله اللبناني وحركة حماس في غزة.
طوال العام، أطلق الحوثيون أيضًا صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، وركزوا في البداية على إيلات ثم وسعوا في النهاية هجماتهم لتشمل المراكز السكانية الكبرى ومدينة تل أبيب الساحلية. حيث تكثفت عمليات الإطلاق في الأسابيع الأخيرة.
بعد عام سعى فيه الحوثيون في المقام الأول إلى مهاجمة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على