في جلسة اليوم المحكمة الجزائية بصنعاء تطالب بإعدام الجواسيس

متابعات – المساء برس|

واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة جلساتها اليوم للنظر في قضايا التخابر، التي تورطت فيها تسع خلايا تجسسية تعمل ضمن شبكة مرتبطة بغرفة عمليات مشتركة تجمع المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، وتتخذ من السعودية مقرا لها.

وخلال جلستين منفصلتين ترأس الأولى القاضي يحيى المنصور، بمشاركة القضاة عبدالله زهرة وصارم الدين مفضل وخالد عمر، فيما رأس الثانية القاضي ربيع الزبير بحضور القاضي نصر القاسمي، استعرضت المحكمة الأدلة التي جمعتها النيابة العامة ضد المتهمين.

شملت الأدلة اعترافات مفصلة تكشف طبيعة الأنشطة التي نفذها أفراد الشبكة، والأدوات التي استخدموها في التواصل السري ونقل المعلومات، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة تلقوها بالعملة الأجنبية وسبائك ذهب كمكافآت على تنفيذ مهامهم، فضلا عن مراسلات مباشرة بينهم وبين ضباط مخابرات سعوديين وأجانب تضمنت تحديد إحداثيات لمواقع مدنية وعسكرية تم استهدافها لاحقا من قبل قوات العدوان.

واستمعت المحكمة إلى مرافعات المتهمين وردود النيابة ومحامي الدفاع حول محتوى الأدلة، مع منح الدفاع فرصة للاطلاع على ملفات القضايا وتقديم ما لديهم من دفوع في الجلسات المقبلة.

وطالبت النيابة العامة بالإعدام للمتهمين وعددهم واحد وعشرون شخصا، كأقصى عقوبة لأفعالهم خلال الفترة من 2024 إلى 2025 التي تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير منشآت حيوية وألحقت أضرارا جسيمة بالمصالح الوطنية لليمن على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.