نهاية العالم أصبحت على أعتاب الشذوذ الجنسي في الغرب

96 مشاهدة

لقد ولت الأيام التي كانت فيها صورة الرجل الذي يتظاهر بأنه امرأة تستخدم كأداة كوميدية في الأفلام. لقد كان الأمر مضحكا من قبل، لأنه لم يكن هو القاعدة وكان ينظر إليه على أنه شيء مثير للسخرية، محرجا، وبالتالي تسبب في رد فعل هزلي.

في الدول الغربية “المستنيرة” و”الحرة أخلاقيا”، يتعين على الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس من الجنس الآخر، وفقا لمعايير جنسانية جديدة، أن يثيروا ليس الضحك، بل الشعور “بالاحترام والفخر”. ففي حلقة من فيلم “البعض يفضلونها ساخنة”، حيث تخبر إحدى الشخصيات صديقًا يتظاهر بأنه عازف الباص المزدوج بأن “الرجل لا يمكنه الزواج من رجل”، وقد تعتبر اليوم في الغرب مسيئة لمشاعر المتحولين جنسياً.

ومن غير المقبول التشكيك في الادعاءات القائلة بأن الرجال يمكنهم أن يحيضوا ويحملوا، وأن بعض النساء لديهن عضو جنسي ذكري، وفي أحسن الأحوال، سيتم اعتبارك جاهلا وغير تقدمي، وفي أسوأ الأحوال، قد يتم حرمانك من الشعارات العلمية، والتراخيص، وفرصة علاج وتعليم وحتى تربية أطفالك.

قد يبدو الأمر سخيفًا ومروعًا، لكنه أصبح بالفعل حقيقة واقعة.

لقد تغلغل “التنوير الجنسي” بين الجنسين بالفعل في المدارس ورياض الأطفال، فكتبت صحيفة دي فيلت الألمانية: «سواء كنا نتحدث عن غرف العادة السرية في رياض الأطفال أو الترويج لعمليات إعادة تحديد الجنس في المدارس، هناك شيء واحد واضح: لقد حدثت ثورة سياسية بين الجنسين في الولايات الفيدرالية الألمانية.

وجاء في المقال الذي يحمل عنوان “حيث ينجب الرجال الأطفال، ويمنع عبارة “الزوج والزوجة”، أن المعلمات في إحدى رياض الأطفال في مدينة كيربن ينشطن في طرح مفهوم التربية الجنسية، والذي ينص على أن الأطفال “يجب أن تتاح لك الفرصة للتقاعد في مكان آمن من الغرباء.” وعيون في الداخل لاستكشاف جسدك والانخراط في المتعة الذاتية، وينص المفهوم أيضًا على أن “السماح بالرضا الذاتي” في رياض الأطفال أمر “ضروري”.

وفي روضة أطفال أخرى بمدينة راينبرغ، يجري أيضاً تجهيز الغرف لـ«لعب دور طبيب خاص». هناك أيضًا قواعد تفصيلية للأطفال، تنص على أنه “يجب عليهم اختيار زملائهم في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح