الشهيد القائد علي ناصر هادي شيخ الشهداء الذي كتب اسمه بدمه في جدران العاصمة عدن

34 مشاهدة

حين تكتب عن القادة، فأنت تكتب عن رجالٍ مرّوا من هنا وتركوا بصمتهم.
لكن حين تكتب عن الشهيد. اللواء/ علي ناصر هادي، فأنت تكتب عن أسطورة جنوبية، عن قائدٍ بحجم وطن، عاش مخلصًا، وقاتل بصدق، واستُشهد واقفًا، لتبقى عدن واقفة كما أحبها دومًا.

المولد والنشأة: جبل دثينة أنجب قائدًا لا ينكسر:
ولد الشهيد علي ناصر هادي عام 1945م، في قرية فرعات دثينة بمحافظة أبين، في بيئةٍ جبلية صنعت منه منذ نعومة أظفاره رجلًا صلبًا، شجاعًا، مرتبطًا بالأرض، ومؤمنًا بعدالة قضيته.

رحلة البندقية: من ساند هيرست إلى أعالي الجبهات:
في عام 1964م، التحق الشهيد بكلية “ساند هيرست” البريطانية، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني، ليبدأ مشواره العسكري الحافل، متدرجًا في الرتب والمناصب بثقة وكفاءة واقتدار.

التحق بالخدمة العسكرية رسميًا عام 1968م، ومنذ ذلك الحين، لم تُفارق البندقية كتفه، ولا فارق الولاء وجهته… الجنوب أولًا وأخيرًا.

المناصب التي شغلها: القائد الميداني لا يعرف الراحة
تنقّل الشهيد في عدد من المناصب العسكرية الرفيعة، أبرزها:
1- أركان الكتيبة الثالثة في حضرموت.
2- قائد محور الخشعة – 1972م.
3- أركان لواء باصهيب في خرز – 1978م.
4- قائد لواء 14 مشاة – 1979م.
5- قائد اللواء 115 مشاة – 2002م.
6- رئيس عمليات محور كرش
7- قائد المنطقة العسكرية الرابعة – 2015م، (أُعيد للخدمة بعد التقاعد).

موقفه من الوحدة: الوحدة لم تكن خيارًا… بل فخًا:
كان اللواء. علي ناصر هادي من أوائل العسكريين الذين حذّروا من نوايا صنعاء بعد إعلان “الوحدة” القسرية عام 1990م. لم تخدعه الشعارات، وقرأ ما بين السطور، وحين اندلعت حرب 1994م، كان موقفه صلبًا رافضًا للغزو الشمالي، وانخرط في صفوف المدافعين عن الجنوب بشجاعة ووعي.

موقفه من اجتياح الحوثي – وصالح 2015م:
مع اجتياح مليشيات الحوثي وصالح للعاصمة عدن عام 2015م، عاد القائد. الجنوبي علي ناصر هادي، إلى الصفوف الأمامية، قائدًا للمنطقة العسكرية الرابعة.
لم ينتظر الأوامر، بل صنع القرار من الميدان، وشارك في إدارة وقيادة المعارك في العاصمة عدن من جبهة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح