مقترح لاستقالة العليمي ومناشدة للرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي

تحذير شديد اللهجة للرئيس العليمي وكافة قيادات المجلس الرئاسي، بعد دخول الأزمة اليمنية الطاحنة منعطف خطير، وأصبح يلوح في الافق شبح ثورة شعبية، ستكون كالسيل الجارف وتكتسح كل شيء، فلم يعد لدى الشعب ما يخسره، وصارت المجاعة على الأبواب فلا عمل ولا رواتب تطعم الأفراد والعائلات، وحتى أولئك الذين يتلقون المرتبات، فانها لم تعد تغطي اي شيء بعد ان فقدت قيمتها الشرائية، وصار الراتب مثل عدمه لا يسمن ولا يغني من جوع.
هذا التحذير والمنعطف الخطير للانهيار الاقتصادي الشامل الذي وصلت إليه كافة المناطق المحررة التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، كشف عنه أكاديمي بجامعة عدن، عبر رسالة وجهها للرئيس العليمي وكافة القيادات في مجلس القيادة الرئاسي، ووضع أمامهم خيارين: الأول تمثل في توجيه رسالة عاجلة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكذلك للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، او حتى الالتقاء بهم بشكل شخصي، لكشف خطورة الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يعاني منه الملايين في المناطق المحررة وطلب المساعدة والدعم الفوري من المملكة العربية السعودية، وكذلك من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارهما أكبر الداعمين، للاسهام بتدخل فوري للخروج من هذه الكارثة، أما الخيار الثاني فهو ان يقوم الرئيس العليمي وكافة أعضاء المجلس الرئاسي بتقديم استقالتهم والاعتراف بالعجز المطلق عن إيجاد حل لهذه الكارثة المعيشية.
وحذر من ثورة شعبية وانفلات امني غير مسبوق. وفي هذا السياق يقول د.يوسف سعيد احمد ، أستاذ علم الاقتصاد بجامعة عدن ان تردي الحالة المعيشية ووصول الوضع إلى مستوى لم يعد يحتمل من سوء التغذية الحادة والمجاعة الحقيقية بين الناس من كافة الفئات وفي المقدمة منهم العاطلين عن العمل وأصحاب الدخل المحدود والاخيرين يعتمدون على رواتبهم التي تآكلت قوتها الشرائية إلى مستوى غير مسبوق مؤكدا ان الرواتب لم تعد تغطي 10في المائة من تكلفة السلع الأساسية على إثر الانهيارات المتتالية لسعر الصرف.
ويكشف الأكاديمي، الدكتوريوسف إنه لاخيار اخر في حال فشلت كل الجهود، ولم يكن هناك استجابة لتقديم الدعم الاقتصادي والمالي العاجل
ارسال الخبر الى: