صلاح السقلدي اتهامات شرفي الانتقالي لـ العليمي إن لم تتبعها إجراءت ستتحول إلى تهريج

يمنات

سلط الكاتب الصحفي صلاح السقلدي الضوء على تصريحات القيادي البارز بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، خلال مقابلة على قناة “المستقلة” التابعة للمجلس، واصفاً إياها بأنها قد تُنهي الشراكة السياسية بين المجلس والرئاسة.

واتهم الشرفي الرئيس رشاد العليمي بـ”رعاية خلايا إرهابية أو ما وصفها بالخلايا النائمة، وإدارة الفوضى، وصناعة الأزمات في الجنوب، والتحلل من التوافقات السياسية كما يحدث في حضرموت”.

وأكد الشرفي أن هذه الاتهامات، الصادرة عن رئيس الهيئة السياسية بالانتقالي، تُعد أكثر خطورة من التصريحات التقليدية للقيادات الأخرى، كونها صريحة وشجاعة وغير مخادعة.

وأشار الشرفي إلى محدودية قدرة المجلس الانتقالي ضمن الشراكة، موضحاً أن “المجلس لا يمتلك موارد ولا قدرة على صرف الرواتب أو تقديم الخدمات الأساسية، فجميع الموارد بيد العليمي ورئيس الحكومة والبنك المركزي، وحتى انعدام الخدمات بات يُوظف ضد المجلس”.

ورغم هذه الصورة القاتمة، شدد الشرفي على أن “الانتقالي صاحب الأرض ويمتلك قراره”، في دعوة ضمنية لتحصيل استقلالية أكبر في إدارة شؤون المحافظات الجنوبية.

ورأى صلاح السقلدي على حسابه في الفيسبوك إلى أن تصريحات الشرفي تضع المجلس الانتقالي أمام خيار حاسم: إما إنهاء الشراكة السياسية أو مراجعتها وتصويب مسارها، وإلا فإن استمرارها سيُعتبر مجرد “تهريج وابتزاز”.

ويعكس هذا الموقف تصاعد التوتر بين الطرفين، ويطرح تساؤلات جدية حول مستقبل الشراكة السياسية.