السعودية تستثمر تحركات قوات الانتقالي وتقدم عرض للمنطقة العسكرية الأولى التفاصيل
حضرموت _ المساء برس|
تواصلت التطورات الميدانية في وادي حضرموت وسط تصاعد التوتر بين القوى العسكرية الموالية للتحالف، إذ تتزامن التحركات المكثفة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بالقرب من مناطق نفوذ المنطقة العسكرية الأولى مع ضغوط سعودية متزايدة لإعادة ترتيب المشهد العسكري في وادي حضرموت.
وبحسب مصادر عسكرية نقلت عنها قناة المهرية، فقد وصل ضباط سعوديون إلى مدينة سيئون برفقة قائد قوات “درع الوطن” الموالية للرياض، وعقدوا اجتماعاً مع قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
وبحسب هذه المصادر، قدّم الجانب السعودي عرضاً يتضمن خيارين رئيسيين، إما السماح لقوات “درع الوطن” بالانتشار في جميع مواقع المنطقة العسكرية الأولى، خصوصاً المواقع التي تتمركز فيها قوات محسوبة على مناطق شمالية،
أو تمكين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من بسط سيطرتها على المنطقة بشكل كامل في حال تم رفض الخيار الأول.
ويرى مراقبون أن السعودية تسعى إلى استثمار الضغط العسكري الذي يمارسه الانتقالي على قوات المنطقة العسكرية الأولى لإحلال قوات “درع الوطن” بدلاً عنها، معتبرين أن ما يجري هو جزء من خطة إعادة هيكلة أوسع للقوات الموالية للتحالف في اليمن بما ينسجم مع التوجهات الجديدة لكل من الرياض وأبوظبي في إدارة النفوذ العسكري جنوب البلاد وشرقه.
ارسال الخبر الى: