السدم الكونية
٣٧ مشاهدة
((المرصد))خاص:
كتب : حسان المطريتُعرف السدم بألوانها المذهلة ومناظرها الرائعه والجميله التي تملأ الفضاء. لقد حيّرت علماء الفلك لسنوات عديدة، وأبهرت الناس بالوانها واشكالها وأثارة تساؤلات العلماء والباحثين حول تركيبتها وأصلها
السديم عبارة عن كتلة ضخمة من الغاز والغبار. يتشكل بعضها نتيجة لانفجار في نهاية عمر النجوم مثل ما يسمى بالمستعرات أو المستعرات الأعظم، والبعض الآخر هو نقطة البداية لتكوين نجوم جديدة ويطلق عليها الحاضنات النجمية
تتواجد السدم على نطاق واسع في الكون وبشكل رئيسي في الفضاء بين النجوم، وتظهر بأشكال غير منتظمة. إلا أنها تتميز بلونها الزاهي وشكلها الجذاب
تتكون السدم بشكل أساسي من غازي الهيدروجين والهيليوم اللذين ينتشران عبر الفضاء بسرعة كبيرة على مساحات شاسعة. ومع ذلك فإن الجاذبية تحد من سرعة هذه الغازات وتبدأ كتل كبيرة من الغاز والغبار بالتشكل ومع نمو هذه الكتل تصبح قوة الجاذبية أقوى
للسدم عدة انواع ومنها السديم الكوكبي: عندما يتحد سديم منتشر مع مولد نجم جديد، يشكل سديم كوكبي بقايا ذلك النجم
تم إعطاء هذا الاسم للسدم الكوكبية. لأن الجوانب تكون مستديرة
السديم المظلم هو عبارة عن سحابة ضخمة من الغاز البارد والغبار لا تنتج أي ضوء. ولذلك فإن السديم المظلم يخفي النجوم التي يحتويها، وبسبب ظلامه لا يكون السديم مرئيا
السدم الانبعاثيه المنتشرة تسمى هذه السدم بالسدم المنتشرة. وذلك لأنه يصدر ضوءه الخاص وذلك لأن ذرات الهيدروجين المكون الرئيسي تتأين تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية القوية المنبعثة من النجوم القريبة، مما يعني أنها تفقد ذرة الهيدروجين وهو الاكترون الوحيد لها وتنبعث منها فوتونات ونتيجة لذلك ينبعث الضوء من السديم
السدم الانعكاسية المنتشرة تتكون هذه السدم في معظمها من غاز الهيدروجين مع كمية قليلة من الغبار، وتعكس الضوء إلى أقرب النجوم التي تحتويها يساهم الغبار في تكوين اللون الأزرق لهذه السدم. ويُعد العنقود النجمي الثريا مثالًا جيدًا للسديم الأزرق
تمتد هذه السدم لمسافات شاسعه في الفضاء وتعد من اجمل الاجرام السماوية للرصد خاصة لهواة الفلك والمصورين
وتستغرق وقتا لاظهارها بالشكل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على