أبو علي الحضرمي حضرموت بحاجة للأمن لا التشكيلات المسلحة العشوائية

قال قائد ألوية الدعم الأمني في حضرموت، أبو علي الحضرمي، في مستهل خطابه بمدينة قصيعر، إن حضرموت تجمع كل أبنائها مع الجنوب العربي على أسس “صحيحة” ووضوح، لا على الأسس التي قامت عام 1976، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب رؤية صادقة ومسارًا ثابتًا يحفظ مصالح المحافظة ويصون أمنها.
وحذّر الحضرمي من خطورة إنشاء تشكيلات مسلّحة عشوائية تهدد أمن حضرموت واستقرارها، مشيرًا بشكل مباشر إلى التحركات التي يقودها عمرو بن حبريش في الهضبة. وقال إن هذه التشكيلات تهدف في حقيقتها إلى نهب ثروات حضرموت وإشاعة الفوضى تحت شعارات مضللة.
وأضاف أن حضرموت بأمسّ الحاجة إلى الأمن والاستقرار، وأن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون استتباب الأمن وبسط النظام، مشددًا على أن تجاهل عوامل عدم الاستقرار وتركها تتمدد “سيقود الجميع إلى الفوضى.”
وأشار الحضرمي إلى أن الحضرمي “عرف عنه البناء لا الهدم”، وأن أبناء حضرموت لا يمكن أن يقبلوا بتقطيع أوصال الأرض أو نهب المال العام والبترول أو استخدامه لشراء السلاح وتشكيل العصابات وقطع الطرقات.
وتساءل بحدة: “من هو عدوهم؟ ولمن يتسلحون؟” مؤكداً أن حضرموت لديها رجال وقوات جنوبية قادرة على الدفاع عنها وحماية استقرارها.
وربط الحضرمي مستقبل حضرموت بمستقبل الجنوب العربي، قائلاً: “نحن شعب واحد وقوات مسلحة في خندق واحد.” وأكد أن ما يقوم به عمرو بن حبريش في الهضبة “عمل مُدان”، وأن القوات المسلحة الجنوبية لن تسكت عنه، وستقوم بقطع الإمدادات العسكرية التي تُستغل في تعزيز الفوضى.
وفي ختام خطابه، ناشد الحضرمي كل من تم التغرير بهم بالعودة إلى أسرهم وترك الارتباط بتلك التحركات التي تهدد أمن المحافظة واستقرارها، مؤكداً أن قوات الجنوب ستواصل واجبها في حماية حضرموت من أي عبث.
ارسال الخبر الى: