البداية من إدلب هل تحسم دمشق أخطر ملفاتها

41 مشاهدة

فقد شنّ حملة واسعة ضد مجموعات مقاتلة من الجنسية الفرنسية في ريف ، وتحديداً في ، حيث دارت اشتباكات عنيفة تخللتها مفاوضات انتهت بتسليم زعيم تلك المجموعات، عمر أومسن، فتاةً كانت مختطفة، ضمن اتفاق شمل أيضاً نزع سلاح مجموعته.

وانسحب الأمن الداخلي لاحقاً من محيط المخيم مع الإبقاء على بعض الحواجز لتأمين المنطقة.

الهدف المعلن من العملية هو القبض على قادة هذه المجموعات، وعلى رأسهم عمر أومسن، الذي ارتبط اسمه منذ سنوات بتقارير تتعلق بالإرهاب والخطف والابتزاز، ما يجعل هذه العملية بداية لمرحلة جديدة من المواجهة مع المقاتلين الأجانب المنتشرين في الشمال السوري.

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد أحمد رحال، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية من إسطنبول، إن ما يجري في إدلب هو بداية لمسار طويل ومعقّد، وليس نهاية هذا الملف المتشابك.

وأضاف العميد رحال خلال حديثه لغرفة الأخبار:

  • هو من أخطر الملفات التي تواجه الحكومة المؤقتة والرئيس الشرع شخصياً، وهو بمثابة قنبلة موقوتة طالما حذرنا منها مراراً.
  • ما حصل اليوم هو مقدمة، لكن ليست النهاية، فهناك ما بين خمسة إلى سبعة آلاف مقاتل أجنبي معظمهم لا يتوافقون مع الحكومة السورية.
  • بعض هؤلاء المقاتلين هددوا بالانتقال إلى تنظيم داعش في حال فشل الاندماج مع الجيش السوري.
  • الأسباب المعلنة للحملة تتراوح بين إنقاذ طفلة مختطفة ورفض المجموعات الاندماج وتسليم السلاح، لكن الهدف الحقيقي هو تنفيذ مطلب أميركي وأوروبي قديم بالتخلص من المقاتلين الأجانب.
  • كل استحقاق يخص دمشق، سواء برفع العقوبات أو التعاون الدولي، كان دوماً مشروطاً بالتعامل مع هذا الملف.

ويرى رحال أن اختيار إدلب كنقطة انطلاق لهذه العمليات لم يكن عشوائياً، بل يعود إلى كونها مركز الثقل للمجموعات الأجنبية ومعسكراتها الأساسية، قائلاً: كل تجمعات المقاتلين الأجانب موجودة في إدلب وأرياف الساحل، ولذلك بدأت العملية من هناك، واختير الفصيل الأضعف كبداية.

وأضاف أن هذه الخطوة قد تكون البداية، لكنها تنذر بعواقب كبيرة جداً قد تشمل تفجيرات وعمليات انتقامية، إذ رفعت معظم المجموعات الأجنبية جاهزيتها في أكثر من

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح