الانتقالي يسيطر على وادي حضرموت لخدمة مشروع التمدد الاستعماري الجديد وتمهيدا لـ حرب الوكالة ضد صنعاء

47 مشاهدة

حضرموت – المساء برس|

فرضت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذراع العسكري الموالي لدولة الإمارات، سيطرتها الكاملة على وادي حضرموت.

وتأتي هذه التطورات الميدانية في إطار عملية تمدد استعماري جديد، يهدف إلى السيطرة المطلقة على موارد وثروات المناطق النفطية، تمهيدا لتوحيد الأدوات الميدانية لترجمة دعوات التصعيد والتحشيد الأمريكية الإسرائيلية ضد صنعاء.

وتشير التفاصيل الواردة من مصادر أمنية وعسكرية إلى أن فصائل الانتقالي قد استكملت إطباق قبضتها على المدن والمواقع السيادية، بما في ذلك عواصم ومراكز تريم، والقطن، وحورة، والخشعة، لتضيفها إلى سلسلة المواقع الحيوية التي كانت قد سقطت في وقت سابق، أبرزها مدينة سيئون الاستراتيجية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن السيطرة شملت مناطق شاسعة في الوادي والصحراء، جاعلة من حضرموت بالكامل تحت وطأة أدوات الهيمنة الإماراتية، باستثناء جيبين صغيرين هما مدينتي العبر والوديعة الحدوديتين، وبعض مواقع حلف القبائل.

وهذا التمدد الفعلي جاء على إثر انسحاب مشبوه لقوات المنطقة العسكرية الأولى بعد “اشتباكات محدودة”، ما يثير الشكوك حول طبيعة الترتيبات التي سهلت عملية السيطرة.

ويشير المحللون إلى أن هذه التطورات هي مؤشر خطير على تغليب الأجندات الإقليمية العسكرية على حساب استقرار ووحدة الأراضي اليمنية، وتؤكد سعي أدوات التحالف لتقويض أي سلطة لا تخضع بشكل مباشر لمشاريع الهيمنة الخارجية.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح