الأمير فيصل بن سلمان الإنسان الذي عرفت

٤٣ مشاهدة
ما حادت الطباع الأصيلة يوماً عن نهجها ولا تخلت في يوم من الأيام عن دربها المزدان بالقيم الرفيعة والمواقف الجميلة، وكما يقول الشاعر العربي:
أباؤك الغر الذين تفجرت بهم ينابيع من النعماءِ
درجوا على أثر القرون وخلفوا طرقاً معبدةً من العلياءِ
وعندما يأتي المجال هنا للتحدث عن الكثير من الأسماء من حكامنا حفظهم الله، فسوف يجد المرء نفسه أمام كوكبة متلألئة تسمو بأفعالها ونفاخر بمنجزاتها. فالمجد الذي تحقق لهذه البلاد حافل بالسجلات التي تتحدث عن الكثير من الأسماء والإنجازات، وذلك كله كفيل برسم الصور الرائعة وبالأدلة التي انطبعت في أذهاننا عن الكثير والكثير من هذه الأسماء. ومن هذه الأسماء التي بصدد الحديث عنها أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي تم تعيينه مستشاراً خاصا لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأنا ممن عرفوا عن سموه الكريم الكثير من صفات الود والتواضع الجم والخلق الرفيع والإخاء والوفاء والنقاء الصادق، وأن الأمير فيصل بن سلمان دائما يود أن يفعل أكثر مما يتحدث وما جئته يوما في مسألة من المسائل التي تقع في حدود صلاحياته ومسؤولياته والمتعلقة في الكثير منها بمصلحة الوطن والمواطن، إلا وقد وجدته حريصا كل الحرص على التفاعل والإصغاء والتجاوب البناء، ومن خلال علاقتي ومحبتي له وجدته مجدا ومجتهدا ومسؤولا ومتحليا بالسماحة وبالحكمة وحب الخير للناس كافة. لقد كان الأمير نبراسا هاما للعمل الجاد والمثمر وتقبل الآراء البناءة والإنصات لوجهات النظر التي يمكن الاستفادة منها في دفع عجلة التقدم والنماء، وقد لمست فيه الكثير من الجوانب المشرقة خاصة أثناء تشرفي بالعمل معه كرئيس للجنة مساعي العفو بإمارة المدينة المنورة لمدة ست سنوات وما كانت تحظى به اللجنة من دعم وتشجيع مستمر بل وبالمساهمة في دفع الديات من حسابه الخاص، وأنا أعلم أن الأمير فيصل بن سلمان لا يرغب بالتحدث مطلقا عما يقدمه من هذه الأعمال الخيرة وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال لذكرها، وهو بذلك إنما ينطلق من النهج المبارك الذي دأب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح