الأرض أرضنا والقرار قرارنا نوفمبر مجيد

كتب / أ. د. عبدالناصر الوالي :
تحدثوا كثيراً معنا حول حقنا في تقرير مصيرنا بل وقامت ندوات وورش واجتماعات ولقاءات عالمية علنية نوقش فيها خيار الدولتين وهي اماكن تنتج منها القرارات الدولية. ومنها حتى الامم المتحدة وفي ومع اعلى هرمها. وحقنا في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل ٢٢ مايو ١٩٩٠م لا نخفيه ولا نداريه.
كل العالم يتحدث معنا ان الحل يمني- يمني ويقولون لنا (وما تتوافقوا عليه هذا شأنكم).بالطبع نحن من يتحدث عن حل الدولتين والعالم سيستجيب ويدعم ان وجد ان هذا هو الحل. وعلينا ان نقنعه واعتقد انه قد اقترب كثيراً من الاقتناع.
لا احد في العالم يتحدث معنا حول الرجوع قسراً الى صنعاء اطلاقاً. وعلى من لديه مثل هذه الاوهام ان يتخلص منها.
سيجد الوطنيين والعقلاء في الجنوب والشمال الحل العادل والامن الذي سيوفر الاستقرار للشعبين الشقيقين. وحل الدولتين هو الحل ،فبعد تجربة مريرة كلها حروب ودمار وعدم استقرار ان الاوان للتوقف والتفكير بعقلانية لا بعواطف ،فقرارات العواطف اهلكت النسل والحرث. دولتين جارتين شقيقتين مستقرتين امنتين خير من دولة ممزقة متناحرة.
الانتقالي هو الممثل لشعب الجنوب وقضيته، واياديه ممدودة وقلبه وعقله مفتوح لجميع الجنوبيين وان كان هناك باب او نافذة مغلقة فهناك الف باب ونافذة مشرعه على مصاريعها فالانتقالي كيان شامل وجامع ومنفتح وعلى المحرضين ان يتوقفوا.
هناك من ينتقد اخطاء بعض سياسات الانتقالي وهناك من ينتقد تصرفات واخطاء بعض رموزه او اعضائه لابأس هم بشر وليس ملائكة ولا يعرف احد بالضبط ماهي السياسة الصحيحة او الخطوات الناجحة. نقاش وقراءة للواقع وتخطيط ثم قرار ثم المعطيات والمتغيرات على الارض هي من تقرر نجاح اوصواب القرار من عدمه وتوفيق رب العالمين قبل كل شيء.
لابأس ان تنتقد السياسات وينتقد الاشخاص بغرض التصويب او التغيير فهذا هو الاصل والضروري والعامل الحاسم لاي نجاح وتقدم ولكن تحت ظل الجنوب وسقفه ومن ابناء الجنوب او محبيه. اما اذا كان استهداف السياسات او الرموز الغرض منها التعرض لحق
ارسال الخبر الى: