اقتحامات إسرائيلية للمسجد الأقصى بالتزامن مع عيد المساخر اليهودي

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم الخميس ساحات المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان تزامنًا مع احتفالاتهم بما يسمى “عيد المساخر” اليهودي وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا دينية تلمودية، في انتهاك صارخ لحرمة المسجد.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، مع تشديد الإجراءات الأمنية على بواباته، وإبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات المقدسية المؤثرة عن المسجد، في محاولة لتفريغه خلال شهر رمضان.

وتستغل جماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وسط دعوات متطرفة لتغيير الوضع القائم وفرض الطقوس اليهودية داخل الحرم المقدسي.

وفي إطار التصعيد، تستمر شرطة الاحتلال في تخصيص ساعات يومية لاقتحامات المستوطنين، تمتد من السابعة حتى الحادية عشرة صباحًا، حيث يحرص المستوطنون المتطرفون على أداء ما يُعرف بـ “السجود الملحمي” والصلوات العلنية الجماعية داخل الأقصى.

وتتزامن هذه الاعتداءات مع بدء احتفالات المستوطنين بعيد “المساخر” التوراتي، الذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس الجاري، ما يزيد من احتمالات تصعيد الانتهاكات ضد المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة.