يمن إيكو|أخبار:
أكدت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية، استمرار تراكم خسائر ميناء إيلات الإسرائيلي المغلق منذ 16 شهراً، نتيجة للحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء، مشيرة إلى أن هذه الخسائر جعلت العلاقة بين إدارة الميناء واتحاد العمال على وشك الانفجار بسبب الخلاف المستمر على مستقبل الموظفين.
ونشرت الصحيفة، اليوم الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “على مدى الـ 16 شهراً الماضية، ظل ميناء إيلات مهجوراً بعد أن تمكن الحوثيون من إغلاق الحركة البحرية في خليج السويس، مما أجبر شركات الشحن على القيام بمنعطف كبير للوصول إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، على هذه الخلفية، أصبحت العلاقات بين اتحاد العمال (الهستدروت) والإدارة متوترة، ويبدو أنها على وشك الانفجار”.
ووفقاً للصحيفة فقد اتصل الاتحاد الأسبوع الماضي بشركة الموانئ الإسرائيلية وطلب النظر في استمرار منح امتياز تشغيل الميناء لإدارته الحالية، التي اشترت الامتياز عام 2012 بـ120 مليون شيكل ولمدة 15 عاماً، وهو مبلغ أثار انتقادات بالمقارنة مع الأرباح الكبيرة التي جنتها الإدارة والتي بلغت أكثر من 162 مليون شيكل قبل الحرب.
وقالت الصحيفة إنه “ليس هناك خلاف على أنه منذ اندلاع الحرب، تكبد الميناء خسائر كبيرة، فقبل الحرب كان الميناء متخصصاً في نقل السيارات، حيث كان يستقبل نصف السيارات المستوردة إلى إسرائيل بالإضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن”.
وأشارت إلى أن الميناء يخسر نحو 8 ملايين شيكل (أكثر من 2.1 مليون دولار) شهرياً، كنفقات ثابتة.
ونقلت الصحيفة عن اتحاد العمال الإسرائيليين أنه “كان هناك اجتماع مع ممثلي الحكومة في مارس الماضي، وتم التوصل خلاله لاتفاق يقضي بوضع العمال في إجازة لمدة ثلاثة أشهر ومواصلة المفاوضات حول مستقبل عملهم، ولكن الإدارة قررت فصل 18 منهم”.
وقال الرئيس التنفيذي للميناء جدعون غولبر: “لقد واصلنا توظيف العمال على نطاق كامل لمدة 8 أشهر، وعندما طلبنا اتخاذ إجراءات متناسبة لتوفير التكاليف، واجهنا اعتراضات قوية من الهستدروت، مما أدى إلى جلسات استماع في المحكمة”، حسب ما نقلت الصحيفة.
وأضاف غولبر: “لقد خدعنا الهستدروت بادعاءات مختلفة بأنهم يتفاوضون