متابعات..|
قلب حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الثلاثاء، الطاولةَ على خصومه الموالين للتحالف بعرض اتفاق جديد مع “الحوثيين”.
يتزامن ذلك مع تلاشي مؤشرات إمكانية تصعيد عسكري امريكي اكبر في ضوء نتائج الحملة المستمرة منذ شهرين.
وأفادت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية بان الحزب قدم لسفراء أوروبيين خطة تتضمن بنود خاصة بمرحلة ما بعد وقف الحرب على اليمن.
ومن ضمن بنود الخطة ، وفق المصادر، اشراكه في حكومة وحده وطنية شاملة إضافة إلى مكاسب وامتيازات أخرى مقابل التوصل إلى اتفاق.
وقدم الحزب الوثيقة باسم ما يعرف بـ”التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية” الذي شكل بدعم امريكي في عهد الإدارة السابقة ويقاطعه المجلس الانتقالي وقوى يمنية أخرى موالية للأمارات .
وكان رئيس التكتل احمد بن دغر عقد في وقت سابق اجتماع بقيادات غالبيتها من الإصلاح في مقر اقامته بالرياض وناقش ما وصفها بخطة لمرحلة ما بعد الاتفاق في اليمن.
واقر الاجتماع تشكيل لجنة لصياغة مسودة خالصة بالاتفاق.
وتزامن حراك الإصلاح مع تحركات إقليمية ودولية مكثفة في ملف السلام باليمن اخرها لقاء السفير السعودي لدى اليمن بأعضاء البعثة الأوروبية بعد يومين فقط على لقاء جمع المبعوث الاممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ بوفد المفاوضات لصنعاء بالعاصمة العمانية مسقط.
وتشير التحركات إلى محاولة الحزب استغلال الحراك لتقديم نفسه كممثل رئيس عن القوى اليمنية الموالية للتحالف بعد ان فشلت محاولات اعادته للمشهد عسكريا.