آخرها استفزاز الشهداء تعرف على 13 مبرر وشعار رفعه الحوثيون للتنكيل باليمنيين وقمع الأصوات الحرة

اختلقت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مبررات جديدة، للتنكيل باليمنيين وقمع الأصوات المطالبة بالروات والحقوق المنهوبة والمناهضة للفساد والعنصرية التي ترتكبها السلالة بحق المواطنين.
وبعد انتهاء اسطوانة احنا في حرب، وتصاعد الأصوات المطالبة بمرتبات الموظفين وتوفير الخدمات، واجهة المليشيات الحوثية تلك الأصوات، بتهم الإساءة للنبي، صلى الله عليه وسلم، واستفزاز تضحيات من تسميهم بالشهداء، وتقصد بهم القتلى التي أودت بهم في محارق الموت، لخدمة السلالة والمشروع الإيراني.
وشنت المليشيات الحوثية، حملات تخوين وتهديد بالتصفية واعتداءات على عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين الذين انبروا للمطالبة بالرواتب وانتقدوا فساد الجماعة، لترد الأخيرة بقمعهم بحجة استفزاز الشهداء.
وفي الأيام الأخيرة، برزت حملات إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، تابعها المشهد اليمني، تطالب المليشيات الحوثية بصرف رواتب الموظفين، بدلا من تسخير المليارات من الريالات، لفعاليات المولد النبوي، لترد المليشيات بأن تلك المطالب إساءة للنبي، تستدعي عقاب صاحبها.
وفي هذا السياق، ذكر الكاتب الصحفي والمؤلف اليمني، همدان العليي، صاحب كتاب، الجريمة المركبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن، عدد من المبررات التي استخدمتها مليشيات السلالة، للتنكيل باليمنيين منذ العام 2004.
يقول العليي، في منشور رصده المشهد اليمني، : بدأ الحوثيون حربهم في صعدة 2004 بذريعة محاربة الجنود الذين يعملون مع النظام اليمني العميل لأمريكا وإسرائيل، بحسب زعمهم. فجروا منازلهم وقتلوا كثيراً منهم وهجّروا البقية ونهبوا أموالهم، لأنهم يوالون هذا النظام العميل.
ويضيف: وفي 2011، اقتحموا مؤسسات الدولة في صعدة وسيطروا على المحافظة، بذريعة أن النظام الحاكم فاسد. وخلال 2013 -2014 قاموا بحصار آلاف المدنيين في مدينة دماج في صعدة ومنعوا عنهم الماء والغذاء والدواء وقصفوهم بمختلف الأسلحة ثم قاموا بتهجيرهم، بعدما أشاعوا بأن سكان هذه المدينة عبارة عن تكفيريين ومتطرفين.
وأردف: ثم بدأت عملية التحريض ضد قبائل عمران التي أشاعت بين الناس بأن هذه القبائل قوى تقليدية ويجب اجتثاثها لأنها سبب توقف التنمية والأمن والاستقرار، وصولاً إلى القول بأن محافظ محافظة عمران محمد حسن دماج والعميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع عبارة عن
ارسال الخبر الى: