اتفاقيات وتعاون تركي أميركي بقطاع الطاقة في الأفق
رجحت مصادر تركية توسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتوقيع اتفاقيات جديدة في قطاعي الطاقة والدفاع، خلال زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لحضور الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أشغالها الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول.
وقال مدير مركز الفكر للدراسات بإسطنبول، باكير أتاجان لـالعربي الجديد إن طيب العلاقات مع الولايات المتحدة بعهد الرئيس دونالد ترامب، تشجع على تعزيز العلاقات والتبادل التجاري وزيادتهما من دون أن تؤذي علاقتها بالآخرين، خصوصاً بعد تنامي التجارة وتعديها 30 مليار دولار والطموح أن تصل إلى 100 مليار دولار.
تبادل تجاري مرشح للارتفاع
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 32.6 مليار دولار عام 2024، مثّلت حصة الصادرات التركية ما قيمته 16.4 مليار دولار إلى السوق الأميركية (نحو 6.2% من إجمالي صادراتها)، مقابل استيراد سلع من أميركا بقيمة 16.2 مليار دولار في العام نفسه.
وأشار أتاجان إلى أن العلاقة الشخصية بين الرئيسين ترامب وأردوغان يمكن أن تتحول إلى فرصة اقتصادية لتركيا سواء على مستوى زيادة التبادل أو استيراد معدات وصناعات كانت ممنوعة على تركيا بسبب استيرادها معدات من روسيا كما الأفق مفتوح للتعاون بقطاع الطاقة، سواء الاستكشاف أو سد حاجة تركيا، سواء من النفط الغاز، علماً أن الولايات المتحدة على قائمة الدول المصدرة للغاز بتركيا.
/> اقتصاد دولي التحديثات الحيةأرمينيا تسعى لشق طريق يربطها بتركيا ومنه إلى أوروبا
وذكرت وكالة بلومبيرغ في الـ 19 سبتمبر/أيلول أن تركيا تخطط لتوقيع اتفاقيات جديدة في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة، في إطار مساعيها لتعزيز العلاقات مع واشنطن في مجالات تمتد من السلع الأساسية إلى الدفاع. واستناداً إلى ما أسمتهم بأشخاص مطلعين، قالت الوكالة إن الاتفاقات قد تشمل تعهدات بشراء مزيد من الغاز الطبيعي المسال الأميركي، ضمن مساعي أنقرة لإعادة ضبط علاقاتها بواشنطن بعد سنوات من التوتر بسبب شراء أسلحة روسية وضغوط ترمب على حلفاء الناتو، مثل أنقرة، لوقف شراء النفط الروسي.
وكان وزير الطاقة التركي، ألب رسلان بيرقدار، قد بحث
ارسال الخبر الى: