إبراهيم مازة هدية ألونسو التي أعادت الحياة لهجوم ليفركوزن
قدّم الجزائري إبراهيم مازة (19 عاماً) عرضاً لافتاً، الأربعاء، عندما قاد فريقه باير ليفركوزن إلى فوز مثير على بادربورن (4-2) بعد الوقت الإضافي، ضمن منافسات كأس ألمانيا. ودخل اللاعب الشاب بديلاً في الدقيقة الـ83، ليغيّر مجرى اللقاء تماماً بلمساته الحاسمة، إذ صنع هدف التعادل، قبل أن يوقّع بنفسه على الهدف الرابع في الدقيقة الـ122، مانحاً فريقه بطاقة العبور، ومؤكداً أنه أحد أهم اكتشافات النادي، الذي انضم له الصيف الماضي بمباركة المدرب السابق للفريق والحالي لنادي ريال مدريد الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً).
وبالرغم من أن ليفركوزن يعيش مرحلة جديدة، بعد رحيل عدد كبير من اللاعبين، الذين صنعوا ثلاثية الموسم الماضي، فإن بصمة تشابي ألونسو ما زالت حاضرة من خلال لاعبين أوصى بهم بنفسه، وعلى رأسهم إبراهيم مازة، الذي وصفته صحيفة ماركا الإسبانية بأنه آخر هدية تركها ألونسو قبل رحيله إلى ريال مدريد، بعد أن نصح إدارة النادي بالتعاقد معه صيف 2024، قادماً من هيرتا برلين المنتمي لدوري الدرجة الثانية في ألمانيا.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن المدرب الإسباني كان معجباً بشخصية إبراهيم مازة، وطريقة لعبه بين الخطوط، إذ قال عنه في تصريحات سابقة إنه يمتلك خصالاً مختلفة، وقدرة على التطور في بيئة مناسبة مثل ليفركوزن، مؤكداً أنه لاعب ناضج رغم صغر سنه، ويملك شخصية قوية داخل الملعب. هذه الكلمات، التي بدت آنذاك مجرد إشادة من مدرب راحل، تحوّلت اليوم إلى واقع فعلي، بعد أول ظهور مؤثر لمازة في بطولة رسمية.
وأما اللاعب الجزائري نفسه، فقد تحدث سابقاً عن انتقاله مقابل 12 مليون يورو، مؤكداً أنه لا يفكر كثيراً في الجوانب المالية، بل يسعى إلى إثبات موهبته في المستوى العالي. وقال في تصريح سابق إنه يفضّل اللعب في مركز صانع الألعاب، ويريد أن يظهر تصميمه وشغفه من خلال الأهداف والتمريرات الحاسمة، رافضاً مقارنته بزميله السابق، الألماني فلوريان فيرتز، الذي يعد الأغلى في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد انتقاله في الميركاتو الصيفي الماضي إلى ليفربول.
ويُلقب مازة في ألمانيا بـإيبو،
ارسال الخبر الى: