أكاديمي في المجلس الانتقالي يكتب التكتل اليمني لإنقاذ الحوثي ومحاربة الانتقالي من يقصد
٤٨ مشاهدة
عدن : (البعد الرابع) غرفة الأخبار
نشر اكاديمي معروف في عدن مقالاً مطولا لخص فيه اخر المستجدات السياسية الحاصلة في العاصمة عدن .
وقال الدكتور يحي شائف الجوبعي وهو اكاديمي جنوبي ورئيس منسقية طلاب جامعة عدن التابعة للانتقالي ان التكتل الاخير المدعوم من عدة جهات هدفه الاول والاخير إنقاذ الحوثي ومحاربة المجلس الانتقالي .
ولأهمية المقال البعد الرابع يعيد نشره كما جاء.
نص المقال :
التكتل اليمني لإنقاذ الحوثي ومحاربة الانتقالي
كتب/ د.يحيى شائف ناشر الجوبعي *
ما يزال الخطاب العربي والإقليمي والدولي الهادف إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن غير موفقا إذا ما استمر في مراهناته على التكتلات المخادعة للقوى المهيمنة في اليمن الشقيق التي طالما خذلت الجميع في كل المراحل السابقة .
ولمعرفة حقيقة هذه التكتلات المخادعة ينبغي ربط هذه التكتلات المشبوهة بأس المشكلة وإرثها التاريخي الذي أنتج واقعا لا يجيد سوى إنتاج التكتلات القبلية والعسكرية والدينية المتطرفة في اليمن الشقيق لأسباب كثيرة يكمن أهمها في كون اليمن الشقيق يكاد أن يكون من بين البلدان القليلة إن لم يكن البلد الوحيد في العالم الذي لم تقم به دولة مدنية ولا يمكن تقوم وبالذات في زمنا المعاصر بفعل خضوعه التاريخي لهيمنة الثقافة (القبلية والعسكرية والدينية المتعصبة) التي لا تؤمن بثقافة الدولة المدنية التي تنتج الأحزاب السياسية وطالما الأمر كذلك فلا توجد أحزاب سياسية حقيقية في اليمن الشقيق يتم المراهنة على تكتلها خدمة لمصالح عربية وإقليمية ودولية لأن الموجود تاريخيا ولا زال تكتلات (قبلية وعسكرية ودينية متطرفة) لا تجيد سوى التكتل من أجل مصالحها فقط .
ولهذا فالرهان على ما يسمى بأحزاب الوهم مضيعة للوقت وتعطيل للمنجز الجنوبي الضامن للأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم كما كان ولا زال .
وإسهاما منا في إبراز حقيقة تلك التكتلات اليمنية المخادعة سنركز البحث أولا عن أس المشكلة وإرثها التاريخي وصولا إلى ما هي عليه اليوم .
ولهذا سيدرك الباحث منذ البداية بأن موروث الثقافة المهيمنة في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على