قمة بين أرسنال والسيتي وسان جيرمان يلاقي مرسيليا في كلاسيكو فرنسا
تتجه أنظار الجماهير الرياضية، اليوم الأحد، إلى الملاعب الأوروبية، من أجل متابعة عدد من المواجهات القوية، التي ستجمع بين الأندية المُتنافسة على الألقاب المحلية، حين يحلّ مانشستر سيتي ضيفاً ثقيلاً على أرسنال في قمة البريمييرليغ، فيما يسعى باريس سان جيرمان لمواصلة تفوقه على غريمه التاريخي مرسيليا في الدوري الفرنسي، في وقت يريد فيه برشلونة مواصلة نتائجه الجيدة عندما يُلاقي خيتافي في الليغا.
وعلى استاد الإمارات، يدخل مانشستر سيتي مواجهة قمة منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام غريمه أرسنال، وفي جعبة كتيبة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، ست نقاط فقط، بعدما تجرّع رفاق النرويجي، إرلينغ هالاند، مرارة الهزيمة في مباراتين، ونجحوا في الفوز خلال مناسبتين، لكنهم يعلمون أن حسم اللقاء ضد المدفعجية، يعني ثلاث نقاط ثمينة للغاية.
من جهته، جمع أرسنال تسع نقاط في الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما فاز في ثلاث مواجهات وتجرّع مرارة الهزيمة في لقاء، لكن كتيبة المدرب ميكيل أرتيتيا، استطاعت الفوز في اثتنين من آخر أربع مواجهات في البريمييرليغ، أمام مانشستر سيتي، وتعادل مرتين، وهو عدد انتصارات المدفعجية نفسه في 22 مواجهة سابقة ضد السيتي، لكنهم يسعون لتحقيق انتصارين متتاليين على رفاق هالاند للمرة الأولى منذ شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2015.
وخسر مانشستر سيتي آخر زيارتين له في استاد الإمارات بـالبريمييرليغ، وهو عدد الخسائر نفسه، التي تكبدها في 14 زيارة سابقة، بعدما انتصر في سبع مواجهات، وتعادل خمس مرات، وخسر في مناسبتين، وهذه أطول سلسلة خسائر للسيتي خارج أرضه أمام المدفعجية منذ شهر إبريل/نيسان عام 2009 (4 هزائم). ولم يستقبل أرسنال أي هدف في آخر ثلاث مباريات له في الدوري الإنكليزي على ملعبه، حيث فاز بها جميعًا بمجموع (9-0)، وإذا حافظ على نظافة شباكه في المباراة المقبلة، فسيكون أول مرة يفعل ذلك في أول أربع مباريات بيتية بالمسابقة المحلية منذ موسم 1960-1961.
بدوره، تكبّد مانشستر سيتي خمس هزائم في آخر سبع مباريات دوري جاءت بعد مشاركاته الأوروبية في منتصف الأسبوع، بعدما حقق الفوز في مناسبتين،
ارسال الخبر الى: