بيبي جوي يمن وعارض التقليد لعلامتها التجارية

درج الكثير من الناشطين خلال الاسبوعين الماضيبن في تناولاتهم المختلفة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي للحديث حول منتجات وصناعة حفاظات الاطفال في السوق اليمنية بالسخرية تارة واخرى بعلامات استفهام عديدة مثل اسئلة البعض منهم اين تصنع هذه الحفاظات وهل هي محلية ام مستوردة وما المواد الداخلة في الإنتاج وكيف وصفت جميعها بانها طبية ؟ مستثنين بالطبع حفاظات الاطفال ماركة بيبي جوي فكان تركيزهم والاسئلة المتداولة حول ثلاثة او اربعة منتجات ذات العلامة التجارية لكلا من هذه الحفاظات فواحدة منها ظل اعلان قناة السعيدة عنها بتكرر بفاصل اعلاني ببن لحظة واخرى وقت بث القناة لمسلسها الرمضاني عقب الافطار فيما الاسر اليمنية المتابعة للقناة تتناوله مما فتح شهية الناشطين للتهكم والسخرية لا على القناة بل وعلى المنتج بحكم ان التوقيت غير مناسب مما نتج عنه تنمر جمهور المستهلكين والناشطين معا.
وصولا للتشكيك في حصول احدى هذه المنتجات على شهادة الايزو ٢٠٠٩ كما يسوق القائمين عليها الامر من حين ظهر منتجهم في السوق الاستهلاكية. بالإضافة الى منتج اخر من الحفاظات ذي الصناعة المحلية حيث تمتلئ اعلاناتها ترويجا على شبكة التواصل المختلفة من عام تقريبا وبلوحات مكلفة الثمن في التقاطعات الرئيسية في وسط العاصمة
وشوارعها وانفاقها البارزة المشكل انها تقوم او قامت بذلك بطريقة فجة حيث لوحظ كما يتحدث الناشطين باعتدائها
على علامة بيبي جوي الشهيرة ذات التقنية اليابانية المعروفة المملوكة اي العلامة للغير قانونا وتسويقا مستغلين فوضى السوق وظروف البلاد الحالية
ناهيك عن طريقة الترويج بذات العلامة المدلسة على المستهلك في المولات والسوبر والميني ماركت والصيدليات التي سوقت فيها سلعتها هذه حيث لم يكتفوا باغراق السوق اليمني بهكذا منافسة غير شريفة يعاقب فاعلها بالقانون النافذ المعني بحماية العلامات التجارية المسجلة لدى الجهات الحكومية اليمنية باعتبارها كما اشرنا مملوكة للغبر ويعد التقليد لهذه العلامات تزوير وتضليل وغشا تجاريا تجرمه ابضا القوانين الاخرى ذات الصلة حد قول ناشط
ارسال الخبر الى: