للصبر حدود على بني سعود

90 مشاهدة

العدو التاريخي لليمن، النظام السعودي وأشباهه من محميات النفط في الخليج، يستمرون في أداء وظيفتهم لصالح الأمريكي والصهيوني. يتوهمون أن ما حدث في المنطقة خلال الفترة الماضية يخدم مخططات ومشاريع أسيادهم، وحتى يكونوا شركاء لهم، يريدون مواصلة حربهم الإجرامية على اليمن بأشكال متنوعة ومتطورة: اقتصادية وعسكرية واستخباراتية وإعلامية. هذه الأشكال تستجيب للخطط التي رُسمت في واشنطن وتل أبيب ولندن بعد أن فشل ثلاثي الشر الشيطاني في حماية الكيان الصهيوني من إسناد ونصرة اليمن لإخوانهم في فلسطين، وخاصة قطاع غزة الذي يتعرض أبناؤه لحرب إبادة وتطهير عرقي لا مثيل له في التاريخ، يلعب فيها صهاينة العرب دورًا أساسيًا.

النفط العربي، الذي كان يفترض أن يذهب ريعه لنهضة هذه الأمة ويوحدها ويعيد لها مكانتها، جعلته أمريكا وبريطانيا يلعب أدوارًا عكسية تخريبية وتدميرية لشعوبها. كل الفتن والحروب والصراعات الممتدة من العالم العربي والإسلامي إلى أمريكا اللاتينية كانت أموال نفط الجزيرة والخليج لاعبًا أساسيًا فيها. ما علينا إلا أن ننظر لما هو حاصل اليوم في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، والأمثلة كثيرة، ليعرف من لا يعرف أن النظام السعودي هو الذي يُمكّن كيان الصهاينة من الوجود والاستمرارية في ضرب العرب والمسلمين. ولأن التكرار يعلم الحمار، نعود إلى حقيقة أن الترابط الوجودي بين النظام السعودي والكيان الصهيوني ترابط اشتراطي ووصل إلى مرحلة ضرورة الوجود من خلال إعلان التبعية المباشرة ومنح الصهاينة السيطرة على مقدسات العرب والمسلمين في فلسطين، ونعني هنا المسجد الأقصى ومهد السيد المسيح، إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة. لا عجب أن يستفيق المسلمون يومًا أمام محاولات الصهاينة استكمال السيطرة على أقدس مقدساتهم، وعندها لا يفيد اكتشافهم أن بني سعود صهاينة أكبر ممن يدعون أنهم من بني إسرائيل وليسوا من (مملكة الخزر).

بالنسبة لليمن، نقول للنظام السعودي ومشيخة الإمارات المتآمرة والمتآمرين الذين يعتبرون أنفسهم الأذكى في منطقة الخليج ويمتلكون القدرة على لعب الدور ونقيضه، إن فاتورة الحساب مع اليمن هذه المرة ستشمل الأقدم والقديم والجديد. وأمام الإيمان والإرادة، لا ينفع المال النفطي القذر. التريليونات التي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح