ضباط إماراتيون يقفون خلفها هتافات الرحيل في وجه وزير الدفاع في سقطرى

كشفت مصادر مطلعة، عن إيعاز ضباط إماراتيون بالإضافة لقيادات في مليشيا الانتقالي، لجنود وضباط بالهتاف في وجه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ومطالبته بالرحيل أثناء زيارته الميدانية للواء الأول مشاه بحري في محافظة سقطرى.
وقالت المصادر إن وزير الدفاع ومعه محافظ محافظة سقطرى رأفت الثقلي، قاما بزيارة تفقدية للواء الاول مشاه بحري في محافظة سقطرى للاطلاع على جاهزيته وأوضاع منتسبيه.
وخلال الزيارة ألقى وزير الدفاع كلمة أمام منتسبي اللواء، شدد خلالها على أهمية الانضباط العسكري ومضاعفة جهود التدريب ورفع مستوى الجاهزية.
وأوضحت المصادر، أنه وعقب انتهاء الوزير الداعري من كلمته ردد العشرات من الجنود والضباط في وجه وزير الدفاع إرحل إرحل، مشيرة إلى وقوف الضابط الإماراتي المدعو محمد سلطان والمكنى بـ أبو سلطان.
ولفتت المصادر، لتنافس محموم بين السعودية والإمارات على السيطرة الأمنية والعسكرية في سقطرى بعد سعي السعودية لترتيب القوات الأمنية والعسكرية وتنفيذ اتفاق الرياض والبدء بالهيكلة وتفقد تواجد القوات في معسكراتها وفرز الاسماء الوهمية من الفعلية.
وبحسب المصادر، فإن قوات فيما يعرف بالحزام الأمني في سقطرى تم تغيير مسماها إلى لواء ثالث حماية رئاسية، وخضع اللواء لدورة تدريبية لمدة شهر ونصف وهو ما أثار حفيظة الامارات من تلك الخطوة وقامت بسحب جميع المعدات العسكرية التي تم تسليمها لقوات الحزام الأمني من أطقم وعربات وتحويلها للقوات الخاصة.
وأشارت المصادر، لقيام ضباط إماراتيون بالترتيب مع قيادة اللواء الأول مشاه بحري والأمن العام بعدم السماح بتنفيذ دورات مماثلة في المؤسستين الأمنية والعسكرية في سقطرى مقابل تمويل ميزانية شهرية وحوافز للقيادات والافراد شهريا تقدر بألف درهم شهريا، شريطة أن لا يتم السماح للسعودية بتنفيذ دورات في اللواء الأول مشاه بحري، أو الامن العام.
وتحدثت المصادر، عن نهب ممتلكات اللواء الأول بسقطرى، خصوصا فيما يتعلق بالأطقم والاسلحة المختلفة بالإضافة للذخيرة وغيرها من ممتلكات اللواء من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي.
ولفتت المصادر، لنهب الكثير من الأراضي التابعة للواء الأول، والتي تم صرفها لجهات خارجية، والتي من بينها أراضي الكتيبة الثالثة وما حولها،
ارسال الخبر الى: