ما الذي ينتظره الشارع العربي والإسلامي من قمة الدوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر
ما الذي ينتظره الشارع العربي والإسلامي من قمة الدوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر؟
يعلق الشارع العربي والإسلامي آمالا كبيرة على مخرجات قمة الدوحة التي تعقد الإثنين. وينتظر حسب الباحث كريم بيطار إجراءات غير مسبوقة تتجاوز الإدانة التقليدية، عبر إرسال رسالة قوية لإسرائيل والمجتمع الدولي بأن استمرار الدعم غير المشروط للاحتلال في الأراضي الفلسطينية لم يعد مقبولا، مع المطالبة ببدء فرض عقوبات وضغوط اقتصادية ودبلوماسية ملموسة، واستثمار أدوات الضغط الجماعية للدول العربية والإسلامية.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
تتجه الإثنين أنظار والإسلامي نحو مع انعقاد -الإسلامية الطارئة لمناقشة الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي طال مسؤولين من حركة داخل . القمة تأتي في مناخ شديد الحساسية، حيث يتصاعد الضغط الشعبي والإعلامي على الدول المشاركة لاتخاذ قرارات تتجاوز التقليد الخطابي والاستنكار المعتاد.
موقف عملي وحازم
يشير الباحث كريم بيطار إلى أن المزاج العام في العالمين العربي والإسلامي وصل إلى حد السأم من البيانات التقليدية واللغة الدبلوماسية الفضفاضة. يريد الناس اليوم ضمان أن تصدر عن القادة المشاركين في القمة رسالة واضحة ليس فقط لإسرائيل، بل ولواشنطن أيضا، من أن زمن الشيك على بياض قد انتهى، ولا بد من مراجعة حقيقية للدعم الأعمى وغير المشروط الذي تتلقاه .
أوراق ضغط حقيقية على الطاولة
ما يطالب به الشارع، بحسب بيطار، هو استخدام كافة أدوات الضغط الجماعي. تشمل هذه الأوراق إمكانية تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، واستثمار سلاح النفط كورقة تأثير اقتصادية قوية، وفرض عربية متكاملة على . هدف هذه الضغوط أن يشعر صانع القرار الأمريكي بجدية التغير في المزاج الخليجي والعربي، ما قد يدفع واشنطن لبذل مزيد من الضغط
ارسال الخبر الى: