طفل يمني بين الحياة والموت ينتظر حقنة قيمتها اثنين مليون دولار لانقاذه
112 مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
أتمنى من الجميع مشاركة هذا المنشور .. فقد تكون يدك هي من تكتب النجاة للطفل مجد2 مليون دولار ليس مجرد رقم يُكتب على ورق، وليس مبلغًا يمكن جمعه بسهولة.. إنه السد الفاصل بين طفل بريء والحياة.
إنه العائق الذي يقف بين مجد وبين أن يتنفس بحرية، بينه وبين أن يحرك يديه الصغيرتين، بينه وبين أن ينطق أمي، أبي لأول مرة.
مجد ثروت عبدالله عنبول، عمره عام وشهران فقط .. لم يختر أن يولد بهذا المرض القاتل، ضمور العضلات الشوكي - النوع الأول، الذي سلبه القدرة على الحركة والتنفس، وحرمه من الضحك واللعب، وسرق منه طفولته قبل أن تبدأ.
اليوم، يرقد في مستشفى عدن الخيري، موصولًا بجهاز التنفس الصناعي، لا يستطيع أن يبكي بصوت عالٍ مثل باقي الأطفال، لا يصرخ ليطلب الحنان، لا يمد يديه لاحتضان والدته ..
كل ما يملكه عينان دامعتان، تائهتان، تقولان: أنقذوني.
هناك أمل.. لكنه بعيد.. بعيد جدًا..
هناك علاج اسمه زولجينسما، حقنة واحدة فقط يمكن أن تُعيد له الحياة، أن تمنحه فرصة ليعيش كغيره من الأطفال .. لكنها تكلف 2.1 مليون دولار.
يا أصحاب السمو أمراء الخليج .. يا رجال المال والأعمال .. يا أهل القلوب الرحيمة.. يا من منحكم الله من فضله..
كيف يكون المال حاجزًا بين طفل والحياة؟
كيف يكون ثمن حياة طفل مجرد رقم في الحسابات البنكية؟
والده، ثروت عبدالله عنبول، رجل بسيط من حي المنصورة بعدن، يقف بجانب سرير ابنه كل ليلة، يرى قلبه الصغير يقاوم، يرى روحه تتشبث بالحياة، لكنه لا يستطيع فعل شيء سوى الدعاء، وانتظار يد الرحمة التي قد تأتي منكم.
لا يوجد وقت..
كل يوم يمر، يسرق من مجد فرصة النجاة..
كل دقيقة، تضعف عضلاته أكثر..
كل لحظة، يقترب أكثر من النهاية.. إلا إذا تحركتم الآن.
هل ستكون أنت من ينقذ مجد؟
هل سيكون اسمك مكتوبًا في سجلّ الملائكة كمنقذ لطفل بريء؟
للتواصل والمساعدة:
00967733922291 (واتساب)
رجاءً، لا تجعلوا هذه المناشدة تتوقف هنا..
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على