ثلاثة وزراء فقط يستجيبون لدعوة رئيس الوزراء بن مبارك و21 وزيرا يقاطعون الاجتماع

كشفت مصادر حكومية مطلعة عن قائمة الوزراء الذين استجابوا لدعوة رئيس الوزراء بن مبارك للاجتماع الطارئ الذي عُقد قبل يومين، بينما فضّل 21 وزيرًا آخرين عدم الحضور، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول طبيعة الخلافات داخل الحكومة.

وأوضحت المصادر أن الوزراء الذين حضروا الاجتماع هم:

فيما لم يُعرف بعد سبب عدم حضور بقية أعضاء الحكومة، رغم تأكيدات سابقة من مكتب رئيس الوزراء بأن الدعوة شملت جميع الوزراء. ولم تصدر أي تصريحات رسمية من الممتنعين عن الحضور لتوضيح موقفهم، مما فتح الباب أمام تكهنات حول وجود خلافات سياسية أو إدارية داخل مجلس الوزراء.

يأتي هذا الاجتماع في ظل توترات سياسية متصاعدة، حيث يسعى بن مبارك إلى تعزيز سلطة الحكومة المركزية واتخاذ قرارات حاسمة بشأن عدة ملفات، بينها الأزمة الاقتصادية والأمنية. ويرى مراقبون أن مقاطعة 21 وزيرًا قد تكون رسالة احتجاج غير مباشرة على سياسات رئيس الوزراء، أو محاولة لعرقلة جهوده في إعادة هيكلة الوزارات.

وقال مصدر حكومي : الاجتماع كان مخصصًا لمناقشة خطط عاجلة لتحسين الخدمات العامة، لكن غياب الغالبية العظمى من الوزراء قد يؤخر تنفيذ هذه الخطط. وأضاف: هذا الأمر يُظهر عمق الانقسامات داخل الفريق الحكومي.

أثارت الواقعة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقد ناشطون تشرذم الحكومة، بينما دعا آخرون إلى ضرورة تغليب المصلحة العامة على الخلافات الشخصية.