يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م الرئيس عبد الرحمن الأرياني 2

برز الرئيس عبد الرحمن الأرياني كعلم من إعلام ثورة 26 سبتمبر 1962م وشعلة لاتنطفي تستمد نورها من الثورة الأم لجميع الأحرار اليمنيين كونها قضت على فصول الظلم وعصور الانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي المتخلف والتي قضت على آخر السلاليين من حكم ال حميد الدين .
وسنحاول في المشهد اليمني إعطاء الرئيس الثاني للنظام الجمهوري اليمني حقه كرمز من رموز ثورة سبتمبر والتي كان لها دورا رئيسيا للوقوف ضد السلالة الكهنوتية .
اولا: بطاقة تعريفية
عبد الرحمن الأرياني هو ثاني رئيس للجمهورية العربية اليمنية ووصل إلى المنصب في 5 نوفمبر 1967 م وغادره في 13 يونيو 1974م بطريقة سلسلة كونه أول رئيس مدني للجمهورية العربية اليمنية .
ولد الارياني في حصن اريان بمحافظة إب وتوفي في 16 ذو القعدة 1418 هـ / 14 مارس 1998م في العاصمة السورية دمشق .
شغل القاضي عبد الرحمن بن يحيى الإرياني منصب عضو مجلس قيادة الثورة ووزيرا للعدل 1962، ثم رئيسا للمجلس الجمهوري 1967 إلى 1974م وشارك في مراحل النضال الوطني ضد الإمامة وسجن أكثر من مرة .
ثانيا : فترة رئاسة الإرياني
بعد انقلاب 5 نوفمبر 1967م الأبيض على الرئيس عبد الله السلال صعد الرئيس عبد الرحمن الأرياني، والذي غلب عليه الطابع المدني مع سمات النظام البرلماني على الطابع العسكري وتراجع نسبياً دور الجيش في الحياة السياسية .
أجريت العديد من التعديلات في الجيش فتغيرت تسمية اللواء العشرين حرس جمهوري إلى اللواء العاشر مشاة، وفي نفس الوقت، تم إنشاء القوات الجوية اليمنية، وزود الاتحاد السوفيتي الدولة الوليدة بعدد من الطائرات المقاتلة والقاذفة والنقل والطائرات المروحية، كما تم تزويد القوات البحرية بعدد من القطع البحرية متعددة الأنواع والأغراض لتتولى حماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية. تبع ذلك، عقب انتصار القوى الجمهورية ، وحصار القوى الامامية في ما عرف بحصار السبعين، وتشكيل لواء العاصفة في منطقة السخنة بالحديدة بقيادة العقيد علي سيف الخولاني، وتم نقله إلى صنعاء في أوائل 1968م كما تشكلت وحدات عسكرية جديدة هي لواء العمالقة
ارسال الخبر الى: