بن غفير يقتحم سجن كتسيعوت ويهدد بإعدام الأسرى الفلسطينيين
ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في مقطع فيديو خلال اقتحام سجن كتسيعوت، متفاخرا بحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم داخل السجون الإسرائيلية، مهددًا بإقرار قانون الإعدام. وانتشر فيديو بن غفير اليوم الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقف أمام باب زنزانة في السجن، قبل أن يفتح نافذه صغيرة للزنزانة، ويظهر ثلاثة أسرى جالسين على الأرض بانحناء.
وقال بن غفير في مقطع الفيديو: كل أعضاء النخبة على الأرض كما يجب. وأضاف: يحصلون على الحد الأدنى، لا يوجد مربى ولا شوكولاته ولا تلفزيون ولا راديو، لقد أخذنا كل شيء من هنا. وتابع بن غفير: لكن ما زال هناك شيء واحد، وهو قانون الإعدام.
مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية، تحوّل الأسرى الإسرائيليون إلى مادة دعائية لوزير الأمن القومي بن غفير.
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 23, 2025
ذاقوا أشد أنواع العذاب، وقُتل منهم العديد، وقد رأينا بعض جثثهم معدومة تُسلم قبل أيام إلى قطاع غزة. اصطحب الكاميرا ليتحدث بفخر عن “إنجازاته”، وكيف سلب حقوقهم وجعل حياتهم… pic.twitter.com/3wo758NIRS
والثلاثاء دعا بن غفير، إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم تل أبيب بتنفيذ هجمات ضدها. ونهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، صدّقت لجنة برلمانية على طرح مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم تل أبيب بتنفيذ هجمات، للتصويت عليه بقراءة أولى في الهيئة العامة للكنيست. وينبغي التصديق على مشروع القانون بـ3 قراءات حتى يصبح قانونا ناجزا.
نادي الأسير الفلسطيني: بن غفير يواصل حرب الإبادة داخل السجون
إلى ذلك، أكّد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يواصل تحريضه العلني على استمرار سياسة الإبادة الممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، من خلال دعواته المتكرّرة إلى قتل الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم. وأوضح نادي الأسير في بيان، أنّ الدعوات التحريضية تتزامن مع تحرّكات تشريعية خطيرة داخل الكنيست، تهدف إلى إقرار قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين، وإنشاء محكمة استثنائية خالية من أي ضمانات قضائية، لمحاكمة أسرى من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ هذه المسارات
ارسال الخبر الى: