أكتوبر يعزز السلام شهر الأنشطة الأممية باليمن

عدن – بديع سلطان

نشر مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن (OSESGY) أبرز أنشطة السلام التي نفذها خلال شهر أكتوبر الماضي باليمن.

وتركزت الأنشطة حول لقاءات مع قياديات يمنيات، واجتماعات لجنة التنسيق العسكري، وزيارات لمحافظاتٍ يمنية للالتقاء بالمجتمع المدني.

المرأة والسلام

وعقد المكتب فعالياتٍ مرتبطةً بالمرأة والسلام والأمن، بمناسبة الذكرى الـ25 لصدور قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام.

الفعاليات التي شهدتها تعز وعدن، شاركت فيها نساء يمنيات وفاعلون محليون. وتناولت مواضيع حول “سيادة القانون والمساءلة” كركيزة للسلام.

ودعت النقاشات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لبناء الثقة، كدفع رواتب القطاع العام، فتح الطرق، إطلاق المحتجزين، ووقف القصف على المدنيين.

بالإضافة إلى التطرق لأهمية تمثيل النساء في مؤسسات الحكم والأمن والعدالة، والربط بين العدالة الانتقالية والمصالحة والمساءلة.

وخلصت اللقاءات إلى أن مشاركة المرأة وحمايتها شرط أساسي لسلامٍ شامل ومستدامٍ في اليمن.

لجنة التنسيق العسكري

وخلال أكتوبر الماضي، عقد مكتب المبعوث الأممي اجتماعاتٍ للجنة التنسيق العسكري (MCC) بالعاصمة الأردنية عمّان.

وجرى عقد جولةٍ جديدة من الاجتماعات الفنية بين ممثلي الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة. وتم التعرف على التقدم المحرز بالتخطيط لوقف إطلاق النار والتنسيق الأمني بالبر والبحر والجو.

المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أشار إلى أن الهدوء الإقليمي ووقف إطلاق النار في غزة، يشكل فرصةً لدفع عملية السلام باليمن.

كما جددت الأمم المتحدة استمرار دعمها للحوارات العسكرية والأمنية ضمن عمليةٍ سياسية شاملة.

لقاء المجتمع المدني

وفي ذات الشهر، نفّذ مكتب المبعوث الأممي زيارات ميدانية إلى المهرة وحضرموت. ناقشت الزيارة قضايا الحوكمة والخدمات والاستقرار الاقتصادي مع السلطات المحلية والمجتمع المدني والإعلام.

ففي المهرة ناقشت اللقاءات إدارة الإيرادات، استدامة الخدمات الأساسية، والشفافية في المنافذ الجمركية. كما تناولت اللقاءات في حضرموت تأثير توقف صادرات النفط وأزمة السيولة وارتفاع تكاليف المعيشة.

وطرحت قضية التمثيل الحضرمي في صنع القرار الوطني. وأشار المجتمع المدني، خلال النقاشات، إلى تضييق الفضاء المدني والحاجة إلى حماية النشطاء.

وتوافق جميع المشاركين على استعادة الثقة العامة وتوسيع المشاركة،