ليلة رعب في باريس سرقة ضخمة تستهدف لاعبين سعوديين
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، فجر الخميس، حادثة سطو مثيرة استهدفت اثنين من اللاعبين السعوديين، وبلغت قيمة المسروقات فيها نحو 240 ألف يورو. ووقعت عملية السرقة في أحد الفنادق الفاخرة بالدائرة الثامنة، حيث اختفت من غرفتهما مقتنيات ثمينة وملابس جلدية من ماركة لويس فيتون. وتفجرت القضية بعد أن عاد اللاعبان ليجدا بطاقة الدخول إلى غرفتهما مفقودة، ما استدعى استدعاء الشرطة وفتح تحقيق عاجل، قبل أن تتواصل الاحداث والصدمات بالنسبة للثنائي، إذ عاشا ليلة صعبة حسب وصف صحيفة لوباريزيان الفرنسية في مقال منشور الخميس.
وكشفت المصادر الأمنية عن تفاصيل بداية الواقعة، وهي أن اللاعبين، وخلال توجههما لاستلام سيارتهما من موقف السيارات، لاحظا شخصاً يمتطي دراجة نارية بالقرب من مركبتهما. وعند التفتيش، تبين لهما أن إطار النافذة الأمامية قد انتُزع، والباب الخلفي كان مفتوحاً، ليتطور الموقف عندما قام أحد اللاعبين بركل المشتبه به، الذي سارع بالفرار على الفور من الموقع. وعادت الأمور للتصاعد عندما وصل اللاعبان إلى فندقهما لا كليف في حدود الساعة 4:25 صباحاً، إذ أدركا فقدان بطاقة الدخول الخاصة بغرفتهما، ما دفع موظف الاستقبال إلى الاتصال بالشرطة مباشرة. وفي الإفادة الأولية لقوات الأمن، أكد اللاعبان في البداية أن لا شيء مفقوداً من الغرفة، ما أثار استغراب المحققين.
وتراجع اللاعبان عن إفادتهما بعد بضع دقائق، فاتصلا بالشرطة مجدداً ليبلغا عن تعرضهما لعملية سطو كاملة، مؤكدين اختفاء كمية كبيرة من حقائب وأزياء علامة لويس فيتون الفاخرة من الغرفة، ليقدر الضحيتان قيمة المسروقات بمبلغ إجمالي قدره 240 ألف يورو. وأثارت هذه الحادثة الأخيرة موجة قلق متزايدة بشأن أن العاصمة باريس لم تعد آمنة للاعبين والرياضيين الأثرياء الذين يزورونها أو يقيمون فيها، إذ تكررت عمليات السطو التي تستهدف الشخصيات البارزة، خاصة نجوم نادي باريس سان جيرمان، بشكل لافت في السنوات الأخيرة.
/> كرة عربية التحديثات الحيةأندية الدوري السعودي تواجه أزمة بسبب كأس أمم أفريقيا
وقامت نيابة باريس بتكليف الدائرة الأولى للشرطة القضائية بالتحقيق في الشكوى المقدمة للوقوف على كيفية دخول اللصوص إلى الغرفة وتحديد
ارسال الخبر الى: